اندلع حريق في مصفاة “أفيبسكي” (Afipsky) بجنوب روسيا خلال الليل بينما تواصل أوكرانيا استهداف البنية التحتية للطاقة لدى عدوتها، مما يزيد من حدة نقص الوقود.

يعد هذا الهجوم الثاني عشر على الأقل هذا الشهر، في وقت كثّفت فيه أوكرانيا ضرباتها بالطائرات المسيّرة بعد تعثر الجهود الأميركية للتوسط من أجل السلام.

ومع تراجع الإمدادات، تخطط حكومة موسكو لتمديد حظر تصدير البنزين وفرض قيود على تدفقات الديزل إلى الخارج حتى نهاية العام.

اقرأ أيضاً: أوكرانيا تنفذ هجمات بطائرات مسيرة على مصفاتي نفط روسيتين

استهداف مصافي النفط الروسية

تنفذ الطائرات المسيّرة في الآونة الأخيرة هجمات شبه يومية على عدد من المصافي الروسية الكبرى وخطوط أنابيب النفط، ومؤخراً على البنية التحتية لتصدير النفط عبر البحر.

قالت السلطات الإقليمية لخدمات الطوارئ في بيان عبر “تليغرام” يوم الجمعة إن “حطام طائرة مسيّرة سقط على إحدى الوحدات” في منشأة “أفيبسكي”، مضيفة: “اندلع الحريق في مساحة تبلغ 30 متراً مربعاً وتمت السيطرة عليه بالفعل”.

تعرضت مصفاة “أفيبسكي” لهجوم آخر قبل أقل من شهر. وتُعد واحدة من أصغر المنشآت في البلاد بطاقة معالجة تبلغ نحو 9.1 مليون طن من الخام سنوياً، أي ما يعادل نحو 180 ألف برميل يومياً.

وتراجعت معدلات تشغيل المصافي الروسية حالياً بما لا يقل عن 7% منذ يوليو.

شاركها.