شنت المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس ومرشحها تيم والز لمنصب نائب الرئيس، هجوما لاذعا على المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وذلك في أول ظهور لهما معا.
وقالت هاريس، في تجمع انتخابي قدمت فيه نائبها تيم والز، إنها تعرف أمثال دونالد ترامب، مضيفة أن عملها سابقا مدعية عامة مكنها من متابعة أنواع مختلفة من المجرمين.
وفي أول حديث له بعد اختياره، اتهم تيم والز الرئيس السابق ومرشح الجمهوريين ترامب بأنه رجل يبث الفُرقة، وأن لا همّ له إلا خدمة نفسه. وأكد أن الانتخابات المقبلة ستحدد أي اتجاه ستمضي فيه البلاد.
ولدى إعلانها اختيار حاكم ولاية مينيسوتا، تيم والز، نائبا لها لخوض الانتخابات الرئاسية، قالت هاريس في رسالة لمؤيديها، إنه يتمتع بخبرة كبيرة وسجِل حافل، مشيرة إلى أنه سيجلب مزايا القيادة نفسها إلى حملتها ومكتب نائبة الرئيسة.
ويعتبر تيم والز، البالغ من العمر 60 عاما، حاكم إحدى الولايات المهمة في الغرب الأوسط الأميركي في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وهو معروف باتخاذه تدابير اعتبرت تقدمية منذ توليه هذا المنصب قبل 5 سنوات.
ترحيب بالمعسكر الديمقراطي
وفي ردود الفعل بمعسكر الحزب الديمقراطي على هذا الاختيار، أثنت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي على اختيار هاريس لحاكم ولاية مينيسوتا تيم والز مرشحا لمنصب نائب الرئيس، وقالت إنه ديمقراطي معتدل ولديه رؤية عظيمة بشأن الطبقة العاملة وقدماء المحاربين.
من جانبه، أكد حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو -الذي كان مرشحا محتملا لمنصب نائب الرئيس- دعمه الكامل لهاريس، وقال إن اختيارها كان قرارا شخصيا للغاية.
ووصف شابيرو الحاكم والز بأنه إضافة قوية بشكل استثنائي، وقال إنه سيساعد هاريس في دفع الولايات المتحدة إلى الأمام.
من جانبه، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن اختيارهاريس الحاكم تيم والز ليكون نائبا لها لخوض الانتخابات قرار رائع ويمثل صوتا قويا للعمال والطبقة المتوسطة في الولايات المتحدة.
وأضاف بايدن أن هاريس ووالز سيكونان أقوى المدافعين عن حرية الأميركيين وديمقراطيتهم وسيضمنان استمرار أميركا في قيادة العالم وفق تعبيره. وختم بمناشدة كل الديمقراطيين والأميركيين الوقوف خلف ترشح هاريس ووالز.
في المقابل، قالت حملة ترامب في بيان لها إن تيم والز متطرف ليبرالي خطير مثل كامالا هاريس وفق قولهم.