أفضل نعمة بعد الإيمان هي نعمة الأمن قَالَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا».
من هداية الإسلام أن تدعوا لبلدك بدوام الآمن والأمان ورغد العيش والإطمئنان ،ربَّ إحفظ أمننا وأماننا و قادتناومقدساتنا ،
و سلاماً يعم كل بلاد المسلمين.
﴿ ربِّ اجْعلْ هَٰذا بلَدًا آمِنًا وارْزُقْ أَهْلهُ مِن الثَّمراتِ ﴾
ستظل مصر تنبض بالحياة بقائدها العظيم و بأبنائها المخلصين من الشرطة والجيش وعلمائها ومفكريها وشبابها الواعي الجميل.
الرهان على مصر هو رهان على القوة والصلابة والحزم وأمنها القومي في رقبة قائد يدرك جيداً متى وأين وكيف يتدخل في التوقيت المناسب للحافظ على مصرنا الغالية .
سيبقى هذا اليوم الخالد في دائرة مصر وأجيال أبناءها رمزاً لوطنية أبناء الشرطة ، في تاريخهم الذي يوافق ٢٥ يناير من كل عام .
في عيدهم ٧٣ ، نُحيي أبطالًا ضحوا بأرواحهم من أجلنا، أنتم درع الوطن وسيفه كل عام وأنتم فخر لمصر .
مهمتكم وان كانت صعبـة من النضال والكفاح في مواجهة الجريمة وأعداء الوطن ، فهي مفخرة، لذلك العمل يتطلب منكم الإخلاص والأمانة .
الشرطة المصرية دورها مهم جداً عبر كل تاريخها وهو تحقيق الأمن والإستقرار في مصر، والتقدم العلمي والتكنولوجي الذي نشهده جميعاً يساعدنا في إستخدام الرقمنة والتكنولوجيا في إكتشاف ومتابعة الجريمة في كل إدارات وزارة الداخلية.
واجب على كل مصري تقديم
التهنئة لمن يواصلون تضحياتهم ساهرين على أمن الوطن
والمواطنين .
الإحتفاء بعيد الشرطة هو مناسبة مهمة لتكريم وتقدير منتسبي الشرطة الذين يؤدون رسالتهم على الوجه الأكمل، ويقومون بواجبهم خير قيام، انطلاقاً من إقتناعهم الراسخ بأن أمن الوطن وإستقراره هو أمانة في أعناقهم يضحون في صمت ، يقدمون الجهد ويفتدون الوطن بأرواحهم دون تردد.
قوة مصر الحالية تكمن في شعبها وقيادتها السياسية التي تتمتع بقدر من الحكمة والتصرف المسؤول تجاه بلدها وقارتها ومحيطها الإقليمي، بحكم أنها تملك كثيراً من المقومات التاريخية والجغرافية لجعلها «أم الدنيا».
في ٢٥ يناير ٢٠١١ ، كانت مؤامرة الجماعة الإرهابية من أجل إسقاطها ، إلا أنها صمدت وعادت لاستكمال دورها الوطني والبطولي بكل جسارة وإيمان.
مصرنا ليست مجرد وطن، بل هي وصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث دعا إلى حسن معاملة أهلها ووصف جنودها بأنهم خير أجناد الأرض.
ومنذفجر التاريخ، كانت ومازالت مصر رمزًا للأمن ومأوى للمضطهدين، بدءًا من عهد الأنبياء وحتى اليوم وقد ورد ذكر مصر كبلد آمن في القرآن الكريم مرات عدة، مثل قوله تعالى: {ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين}.
نعمة الأمن هي أولى النعم التي نشكر المولى عز وجل عليها، التي تحققت بفضل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكيمة، منذ توليه مقاليد الحكم في ٢٠١٤ وحتى الآن وضع ملف تطوير الأمن بمفهومه الشامل نصب أعينه.
لا شك أن نعمة الأمن هي أساس الحضارة واستقرار المجتمعات، وتظل مصر بشعبها وجيشها رمزًا لهذه النعمة التي لا تُثمن.
ستظل شامخًا يا وطني، بقيادتك الحكيمة، وبشعبك الوفي، وبجنودك البواسل، وبمسؤوليك الأقوياء الأمناء، وبمنهجك الرباني.
أبناء وطني الحبيب من رجال شرطتها البواسل عشتم دوماً متألقين قاهرين للأعداء.
لا تنسوا الفضل لأصحاب الفضل ياغاليين ،تذكروا دائمًا أن بفضل الله اولاً والرئيس عبد الفتاح السيسي وجيش مصر وشرطتنا لأصبحنا مثل ليبيا وسوريا واليمن والسودان وغيرهم.. تذكروا أن هذا الرجل هو من أنقذ مصر في اللحظات الصعبة ليقودها نحو الطريق الصحيح بعد أن كادت تفقد بوصلتها على أيدي الجماعة الإرهابية
ومناصريها من المضللين والمضحوك عليهم باسم الدين.
وهناك حقائق لا ينكرها غير الخائن او المغيب او المنتفع الذي أنقذ مصر بعد احداث يناير،وأعاد بناء مؤسسات الدولة، وقضي علي الارهاب ، ومن أعاد الامن و الامان الداخلي والخارجي للبلاد ،ومن أعاد مصر في ٣٠ يونيه بعد اختطافها ،ومن قام بأعادة بناء الدولة الحديثه ،ومن أقام مشاريع استراتيجية ، هو قائدها وجيشها وشرطتها العظيمة .
تحية إجلال وتقدير لكل من ضَحَّي و يُضحِّي وسيُضَحِّي من أجل مصر الوطن لتظل راياتها عالية عزيزة أبِيَّة.
كل سنة و مصر آمنة مستقرة بدون خونة وعظيمة كما كانت وستكون للأبد بإذنه وبأمره.
كل سنة وجيش مصر وشرطتها حامينهاوحاميين الوطن العربى كله ،كل عيد شرطة وبلدنا بخير
تحيا مصر بنا ولنا.