أكد اتفاق السويداء الذي تم توقيعه بين الحكومة السورية وطائفية الدروز علي الاندماج الكامل ضمن الدولة والتأكيد على سيادتها على كل المحافظة وتفعيل واستعادة كل ومؤسساتها.

ونص اتفاق السويداء أيضا علي ضرورة إعادة المؤسسات كافة والعمل على ضمان كافة حقوق المواطنين وفق قوانين العدالة والمساواة.

وتضمن اتفاق السويداء: تشكيل لجنة لتقصي حقائق والتحقيق في الانتهاكات التي حصلت وتعويض المتضررين وجبر الضرر.

وأشار اتفاق السويداء الي ضرورة فتح طريق – دمشق السويداء وتأمينه وضمان سلامة المواطنين من مهام الدولة السورية.

كما أكد  اتفاق السويداء علي  انسحاب الجيش السوري إلى ثكناته وتفعيل الأمن الداخلي وحواجزه من “أبناء وضباط المحافظة الشرفاء”.

ومنذ قليل؛ صرح مصدر بوزارة الداخلية السورية، بأنه تم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في السويداء، ونشر حواجز أمنية في المدينة واندماجها الكامل ضمن الدولة السورية، بحسب وكالة الأنباء السورية “سانا”.

تصاعد الأحداث في سوريا
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه “يهاجم أهدافا في جميع أنحاء سوريا لحماية الدروز”.

وأفادت “سكاي نيوز عربية” بأنه “تم قصف 160 هدفا في سوريا والضربات مستمرة”، وفقا لمصادر إسرائيلية.

وشهدت ساحة الأمويين وسط العاصمة السورية دمشق، اليوم، الأربعاء، انفجارا ضخما إثر ضربة إسرائيلية استهدفت مقر رئاسة الأركان.

وشن الطيران الإسرائيلي ثلاث غارات متتالية استهدفت مقر رئاسة الأركان السورية، وأشارت مصادر محلية إلى أن دمارا كبيرا لحق بمبنى رئاسة الأركان.

و أفادت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني، بأن: “أهداف الغارات في دمشق كانت قصر الرئاسة ومبنى رئاسة الأركان السورية”.

كما شنت إسرائيل غارة جوية بالقرب من القصر الرئاسي في العاصمة السورية، بحسب رويترز، وبالتزامن مع ذلك، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن “الهجمات المؤلمة على سوريا بدأت”.

وجاءت الضربة الجديدة بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي عن استهداف مبنى رئاسة الأركان في ساحة الأمويين بدمشق.

وأمر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زمير، بنقل قوات من قطاع غزة إلى هضبة الجولان، حسبما أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء.

شاركها.