أشاد عقاريون خلال حديثهم في ندوة “اليوم” بنمو القطاع العقاري في المملكة وتحسن التشريعات والأنظمة العقارية والتي شهدت خلال الـ 7 سنوات الماضية 80% من الأنظمة والتشريعات العقارية الأمر الذي ازدهر به القطاع وانتعشت معه أكثر من 120 نشاطًا اقتصاديًا.
وأوضحوا خلال حديثهم أهم التحديات الراهنة في القطاع العقاري وأهم مزاياه.
الحلقة الأولى من الندوة ..

عناصر الجذب في القطاع العقاري

وقال المستشار العقاري عماد الدليجان إن ازدهار القطاع العقاري في المملكة، جاء نتيجة من سياسات التشريعات التي صدرت من الحكومة الرشيدة بلا شك والتي خلقت برامج عديدة جداً، موضحاً أن القطاع العقاري مرتبط بأكثر من 120 نشاطًا اقتصاديًا بشكل مباشر، لذلك 80% من الاقتصادات في المملكة أو اقتصادات الموجودة في المملكة تزدهر مع ازدهار القطاع.

وبيّن أن عناصر جذب في القطاع كثيرة من أهمها: المشاريع العملاقة مثل نيوم والبحر حمر والقدية ونقل المقرات للشركات العالمية إلى الرياض وغيرها، مشيراً إلى أن ارتفاع الأسعار العقارات في الرياض والمدن الكبيرة جاء بناءً على عوامل منها النمو الاقتصادي فيها مع التوسع في الاستثمارات والمشاريع وانتقال الاعمال لها.

وأشار الدليجان إلى أن المؤتمرات والندوات والملتقيات العقارية مفيدة جداً وهي نقطة جذب للتحالفات وجمع الأطراف، فتجمع مثلًا صاحب الأرض مع المطور العقاري مع الممول والآن حجم المشاريع الموجودة حجم كبير جدا، وحجم هائل جدا يتطلب التحالفات والاتفاقيات ووصول المعلومة وتبادلها وهذه أهداف تلك الملتقيات.

ركود الصيف يتغير

بينما قال الخبير العقاري خالد بارشيد إن فترات الصيف كانت أكثر الفترات ركودًا للعقار، والتي تمتد لمدة شهرين تقريباً واليوم مع وجود التظيمات والتشريعات أصبحنا نشاهد حراك خلال فترة الصيف قد لا يرقى لبقية الأشهر في العام إلا أن هناك تحرك في السوق العقار، وخلال فترة الصيف تمثل فرصة ذهبية للعقاريين لمراجعة الانظمة والتشريعات العقارية وهي فترة خصبة للتوعية والتزود بتلك القوانين والتثقيف والاستفادة منها كمسوق او مطور عقاري والشركات التطويرية الداخلة جديدة في السوق سواء محلية أو اجنبية.

وتحدث “بارشيد” عن المزادات العقارية موضحاً أنها تعتبر البوابة التي من خلالها يستطيع الحضور والمنافسة على السعر مبيناً انه بحاجة إلى مراجعة ليصبح متاح وبفرص كبيرة للأفراد حيث اصبحت المنافسة فيه قوية جداً مما يتعين على المشترين المعرفة المسبقة لأصحاب المزادات أو المخططات ووضع خطط تمكنهم من المشاركة فيها لذلك يحقق فرص للمستثمرين والشركات أكثر من الافراد للأسف.

توصيات الندوة

وخرجت الندوة بتوصيات هامة لدعم قطاع العقارات السعودي، أولها ضرورة رفع التوعية الإعلامية العقارية والتنوع في إيصال المعلومة في ظل التحديثات الكبيرة في التشريعات العقارية.
كم أوصى الخبراء المشاركون بالتعاون بين جميع الجهات لبناء مستقبل عقاري ومستدامة ومزدهر.
ونصحوا الجميع بالإقبال على القطاع العقاري في كل تخصصاته.

شاركها.