19/4/2025–|آخر تحديث: 19/4/202511:39 م (توقيت مكة)
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السبت بعدم إنهاء حربه على قطاع غزة، قبل القضاء كليا على حركة حماس حسب تعبيره، وذلك بالتزامن مع تظاهرات في تل أبيب تطالب بوقف الحرب مقابل استعادة أسرى الاحتلال.
وقال نتنياهو “لن نقبل إلا بإعادة جميع المحتجزين والقضاء على حماس”. واعتبر أن من يدعو “لإنهاء الحرب في الداخل الإسرائيلي فهو يروج لادعاءات حماس ويدعم حربها النفسية”.
وأضاف أن حماس “رفضت مقترحا بالإفراج عن نصف المختطفين الأحياء والقتلى وطالبت بإنهاء الحرب ولو قبلنا بشروطها فهذا يعني أنه يمكن هزيمة إسرائيل”.
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه يدرك معاناة أهالي الأسرى وأنه سيزيد الضغط على حماس حتى “تحقيق كافة أهداف الحرب”.
وقال إنه متأكد من إمكانية إعادة المحتجزين دون تحقيق شروط حماس. وأضاف “لن أقبل بالشروط التي وضعتها حماس لأنها تريد إخضاعنا”.
وجاء في كلمة نتنياهو “إذا لم نقض على قدرات حماس العسكرية فإن 7 أكتوبر سوف يعيد نفسه”.
وأقر نتنياهو بالخسائر التي تكبدها جيش الاحتلال السبت في عملية للقسام، حيث قال “أتمنى الشفاء للمحاربين الذين أصيبوا في القتال ووجهت الجيش للرد بقوة وزيادة الضغط على حماس”.
في سياق متصل، ذكر نتنياهو أنه أقام مناطق أمنية في سوريا ولبنان “لحماية سكان إسرائيل”.
وشدد على التزام إسرائيل بمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية.
دفعة واحدة
في المقابل خرجت مظاهرات واسعة السبت في تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة تبادل تضمن عودة الأسرى الإسرائيليين جميعا دفعة واحدة.
ويجري تنظيم المظاهرات تحت شعار “لم تتبق لنا سوى دفعة واحدة”، في إشارة إلى أن الصفقة الشاملة هي الخيار الوحيد المتبقي لإنقاذ الأسرى.
وقالت هيئة عائلات الأسرى في بيان “نلفت نظر نتنياهو والناطق باسمه إلى أن أغلب الشعب مع إعادة المختطفين مقابل إنهاء الحرب”.
وقد طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بإنهاء الحرب وإعادة جميع المحتجزين، سواء الأحياء أو الأموات.