يُعد نبات الكحيل من النباتات البرية الموسمية التي تزدهر في منطقة الحدود الشمالية خلال فصل الربيع، ويضفي بأزهاره وأوراقه لمسة جمالية على المراعي والصحاري، كما يحمل قيمة ثقافية تعكس ارتباط الإنسان بالبيئة الطبيعية.
وأوضح رئيس جمعية أمان البيئية ناصر المجلاد أن الكحيل هو نبات عشبي موسمي يتميز بجذوره الحمراء، ويعد مصدرًا غذائيًا للحيوانات البرية والمواشي، مما يسهم في دعم التوازن البيئي.

إرث تراثي

كما يساعد في تثبيت التربة وتقليل التعرية في المناطق الرملية، ويمثل هذا النبات جزءًا من الإرث التراثي للمجتمعات البدوية، وظل شاهدًا على التفاعل بين الإنسان والبيئة في المملكة.
ويُعد نبات الكحيل أحد أبرز معالم الطبيعة في الحدود الشمالية، ليس فقط لجماله وأهميته البيئية، بل أيضًا لقيمته التراثية المرتبطة بالعادات القديمة في استخدام موارده الطبيعية، مما يجعله رمزًا للانسجام بين الطبيعة والثقافة البدوية.

شاركها.