أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اليوم (الإثنين) أن بلاده سترد على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إليها بعد إكمال دراستها، واصفاً ما تردد بشأن مضمون رسالة ترمب إلى إيران بأنه تكهنات.

وقال بقائي في مؤتمر صحفي: لا توجد أي أسس لنشر هذه الرسالة، ولا يختلف محتوى الرسالة كثيرا عن التصريحات العلنية التي أدلى بها ترمب، موضحاً أنه سيتم الرد على رسالة ترمب بعد الانتهاء من المراجعات والتحقيقات.

وشدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية في مؤتمر صحفي اليوم على أن بلاده سترد بحزم على أي تهديد لسلامة أراضيها ومصالحها الوطنية، موضحاً أن الهجوم العسكري الأمريكي على الحوثيين ليس الأول من نوعه.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قال في مقابلة مع شبكة فوكس بيزنس إنه أرسل رسالة إلى خامنئي، قائلاً: كتبت لهم رسالة قلت فيها، آمل أن تتفاوضوا لأن دخولنا عسكريا سيكون شيئاً مروعاً.

وكانت صحيفة واشنطن بوست ذكرت أن ترمب خير المرشد الأعلى الإيراني بين التفاوض على اتفاق إنهاء البرنامج النووي الإيراني أو العمل العسكرى الأمريكي لتدميره، فيما ذكر مستشار الأمن القومى الأمريكي مايك والتز أن كل الخيارات مطروحة في التعامل مع إيران، فلو لم تسلم طهران الصواريخ والتسليح والتخصيب الخاص بالمواد النووية، فيمكن أن يواجهوا سلسلة من العواقب الأخرى.

وتأتي هذه التطورات قبيل اجتماع يعقده نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي، مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي في مقر الوكالة في فيينا اليوم، بحسب ما أفادت وزارة الخارجية التي وصفته بأنه جزء من انخراط بلادها المتواصل مع الوكالة.

شاركها.