19/1/2025–|آخر تحديث: 19/1/202512:25 ص (توقيت مكة)
عرض جيه دي فانس نائب الرئيس المنتخب دونالد ترامب أفكارا عن خطة إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وذلك عقب تصريح ترامب أنه يجري الترتيب لعقد اجتماع بينه وبين نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وبحسب ما أورده فانس، تحتفظ روسيا بالأراضي التي سيطرت عليها في أوكرانيا، وهو ما يخالف سياسات إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الذي دعم أوكرانيا بمبالغ ضخمة لمواجهة روسيا.
وقال نائب الرئيس الأميركي المنتخب إن “أي تسوية للسلام ستكون على الأرجح كالتالي: خطوط التماس الحالية ستكون منطقة منزوعة السلاح، وتُعطى أوكرانيا ضمانات تتعلق بالسيادة، بينما تحصل روسيا على ضمانات بأن تبقى أوكرانيا محايدة ولا تنضم لحلف شمال الأطلسي (الناتو)”.
محادثات
وكان المسؤولون الأوكرانيون قد أجروا في بدايات شهر ديسمبر/كانون الأول محادثات رفيعة المستوى مع الإدارة الجديدة لترامب.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال أن أوكرانيا تخطط للتعبير عن استعدادها للسلام، ونقلت عن مصدر مطلع أن هذا السلام يجب أن يكون مستداما يخدم المصالح الأوكرانية والأميركية.
كما أشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأسبوع الماضي إلى إمكانية تقديم تنازلات لإنهاء الحرب، وقال إنه يدرس إمكانية التخلي مؤقتا عن الأراضي التي سيطرت عليها روسيا خلال الحرب المستمرة منذ قرابة 3 سنوات، مقابل الحصول على عضوية في الناتو للأراضي التي لا تزال تحت سيطرة بلاده.
وتسيطر روسيا بالفعل على شبه جزيرة القرم بأكملها، بعد أن استولت عليها من أوكرانيا عام 2014، وتسيطر منذ ذلك الحين على نحو 80% من منطقة دونباس التي تضم دونيتسك ولوغانسك، بالإضافة إلى أكثر من 70% من زاباروجيا وخيرسون وأجزاء صغيرة من منطقتي ميكولايف وخاركيف.
شروط موسكو
وتتمحور الشروط الروسية لوقف الحرب حول البنود الأساسية التالية: تعديل الدستور الأوكراني بحيث يتضمن نبذ الانضمام لأي تكتل عسكري. ووقف العمليات العسكرية والاعتراف بشبه جزيرة القرم ودونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزاباروجيا كأراض روسية.
وكذلك نزع كافة أنواع الأسلحة في أوكرانيا والقضاء على النزعات “النازية والقومية والشوفينية” فيها.