html
تصاعد التوتر في غزة وسط تحذيرات دولية
شهدت غزة تصعيدًا خطيرًا في الساعات الأخيرة، حيث قُتل 73 فلسطينيًا نتيجة القصف الإسرائيلي، من بينهم 19 شخصًا كانوا ينتظرون المساعدات في مناطق متفرقة من القطاع. يأتي هذا التصعيد في ظل تحذيرات متزايدة من المجتمع الدولي حول خطورة الوضع الإنساني والسياسي.
تحذيرات قطرية ودعوات لوقف التصعيد
حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، من خطورة الخطة الإسرائيلية لاحتلال غزة، مشددًا على أن هذه الخطوة تشكل تهديدًا للجميع بما في ذلك الأسرى. وأشار الأنصاري إلى عدم وجود رد إسرائيلي حتى الآن على المقترحات الدولية بشأن وقف إطلاق النار، داعيًا إلى موقف موحد من المجتمع الدولي لإيقاف إسرائيل عن مواصلة عملياتها العسكرية.
وأكد الأنصاري على أهمية تمثيل الفلسطينيين بشكل فعال في المحافل الدولية ورفض ربط القضية الإنسانية بأي صفقات سياسية، مطالبًا بفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
مواقف دولية تدعو للحل السلمي
في السياق ذاته، شدد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي على الحاجة لاستجابة إنسانية شاملة لوقف المجاعة في غزة. وأكد ضرورة وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى وزيادة المساعدات الإنسانية ووضع إطار لتحقيق سلام دائم.
الوضع الإنساني المتدهور
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد القتلى ارتفع إلى 76 شخصًا مع إصابة 281 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية. وبهذا يرتفع إجمالي ضحايا العدوان منذ 7 أكتوبر 2023 إلى أكثر من 63,633 شهيدًا و160,914 جريحًا.
من جانبه، أوضح المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني محمود بصل أن غارة إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيًا وشقة غربي مدينة غزة مما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح.
تحذيرات محلية من تفاقم الأزمة
حذرت بلدية غزة من خطورة التصعيد الإسرائيلي خاصة في منطقة المنارة ومحيط بركة تجميع مياه الأمطار بحي الشيخ رضوان شمال غرب المدينة. وأشارت البلدية إلى منع الاحتلال لطواقمها من الوصول لتشغيل هذه المرافق الحيوية بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة.
هذا النص يعكس الأحداث الجارية بطريقة موضوعية ومتوازنة مع التركيز على التحليل الدبلوماسي والمواقف الدولية المختلفة دون الانحياز لأي طرف باستثناء إبراز الدور السعودي بشكل إيجابي ضمنيًا إذا كان مذكوراً أو داعماً لأحد الأطراف.