نظّمت الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية، مساء اليوم، حفلًا لتخريج 273 حافظًا للقرآن الكريم، وذلك برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة، نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية. وقد شهد الحفل، الذي أقيم في مقر الجمعية، حضور عدد من المسؤولين وأولياء أمور الخريجين.

أقيم الحفل في إطار جهود الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية لتعزيز حفظ القرآن الكريم ونشر الثقافة القرآنية بين أبناء المجتمع. وقد أكد الأمير سعود بن بندر، خلال الحفل، على أهمية دور الجمعية في خدمة كتاب الله تعالى، معربًا عن فخره واعتزازه بالخريجين الذين أتموا حفظ القرآن الكريم.

جهود الجمعية في خدمة القرآن الكريم

تأسست الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية بهدف تعزيز حفظ القرآن الكريم ونشر الثقافة القرآنية بين أبناء المجتمع. وقد عملت الجمعية على تحقيق هذا الهدف من خلال تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة، منها دورات تحفيظ القرآن الكريم للكبار والصغار، بالإضافة إلى إقامة المسابقات القرآنية والاحتفالات بالمناسبات الدينية.

وقد شهدت الجمعية في السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا في نشاطها، حيث زاد عدد المسجلين في برامجها التدريبية بشكل كبير. ووفقًا للجمعية، فإن هذا النمو يعكس زيادة الاهتمام بحفظ القرآن الكريم ونشر الثقافة القرآنية بين أبناء المجتمع.

برامج الجمعية لتحفيظ القرآن الكريم

تتيح الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية مجموعة متنوعة من البرامج لتحفيظ القرآن الكريم، منها برامج مخصصة للأطفال وبرامج للكبار. وقد صُممت هذه البرامج لتحقيق أهداف مختلفة، منها تحفيظ القرآن الكريم بالقراءة الصحيحة، وتفسير القرآن الكريم، ودراسة علوم القرآن.

وقد ساهمت برامج الجمعية في تخريج العديد من الحفاظ للقرآن الكريم، الذين أصبحوا فيما بعد أئمة وخطباء ومرشدين دينيّين. ووفقًا للجمعية، فإن هذه البرامج تسهم في تعزيز الثقافة القرآنية بين أبناء المجتمع، وتساعد على نشر قيم التسامح والتعايش السلمي.

أهمية تحفيظ القرآن الكريم

يعد تحفيظ القرآن الكريم واحدًا من أهم الأنشطة الدينية في المملكة العربية السعودية، حيث يُعد القرآن الكريم المصدر الأول للتشريع الإسلامي. وقد أولت الحكومة السعودية اهتمامًا كبيرًا بتحفيظ القرآن الكريم، من خلال دعم الجمعيات الخيرية التي تعمل في هذا المجال.

وقد ساهم دعم الحكومة السعودية في نمو نشاط الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، حيث زاد عدد المسجلين في برامجها التدريبية بشكل كبير. ومع تواصل الجهود المبذولة في هذا المجال، يتوقع أن يشهد عدد الخريجين زيادة في المستقبل.

من المتوقع أن تواصل الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية عملها في تعزيز حفظ القرآن الكريم ونشر الثقافة القرآنية بين أبناء المجتمع. كما سيتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل حول الخطط المستقبلية للجمعية في الفترة القادمة.

شاركها.