اعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي الجمعة أن توسيع إسرائيل قصفها على لبنان مؤشر على “رفضها” مساعي وقف إطلاق النار.

جاء ذلك بعد شن إسرائيل غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية فجر اليوم الجمعة.

 وفي بيان صادر عن مكتبه، قال ميقاتي خلال لقاء مع قائد قوات اليونيفيل إن “توسيع العدو الإسرائيلي مجددا نطاق عدوانه على المناطق اللبنانية واستهداف الضاحية الجنوبية لبيروت مجددا بغارات تدميرية، كلها مؤشرات تؤكد رفض العدو الإسرائيلي كل المساعي التي تبذل لوقف إطلاق النار تمهيدا لتطبيق القرار 1701 كاملا”.

واعتبر رئيس الحكومة اللبنانية أن التصريحات الإسرائيلية والمؤشرات الدبلوماسية تؤكد العناد برفض الحلول المقترحة والإصرار على القتل.

وقال إن رفض إسرائيل الحلول المقترحة يضع المجتمع الدولي أمام مسؤوليته التاريخية والأخلاقية في وقف العدوان.

وكان ميقاتي قال الأربعاء إنه يأمل في الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في غضون أيام، بعد أن نشرت هيئة البث الإسرائيلية ما قالت إنها مسودة اتفاق صاغتها واشنطن تنص على هدنة أولية مدتها 60 يوما.

وجاء في الوثيقة أن إسرائيل ستسحب قواتها من لبنان في غضون الأسبوع الأول من هدنة الـ60 يوما.

ويتسق هذا إلى حد كبير مع التفاصيل التي أوردتها رويترز في وقت سابق استنادا إلى مصدرين مطلعين.

شاركها.