وجّه الإعلامي أحمد حسام “ميدو” انتقادات حادّة لإدارة النادي الأهلي بشأن قراراتها الأخيرة، معتبرًا أن التعاقد مع البرتغالي خوسيه ريبيرو لم يكن موفقًا. وأكد أن المدرب يفتقد الشخصية القوية القادرة على السيطرة على غرفة الملابس، مشددًا على حاجة الأهلي إلى مدير فني يتمتع بالصرامة والدهاء، على غرار ما قدّمه مانويل جوزيه في فتراته السابقة مع الفريق.
أزمة صفقات وتفاوت مالي
تطرّق ميدو إلى صفقة أحمد سيد زيزو، معتبرًا إياها خطأ آخر ارتكبته الإدارة، حيث أشعلت المقارنة بين عقود ورواتب اللاعبين. وأوضح أن الفجوة الواضحة في المقابل المادي أدّت إلى حالة من الغيرة والاحتقان داخل غرفة الملابس، ما انعكس سلبًا على أجواء الفريق وأدائه. وأكد أن الأهلي يحتاج إلى إدارة حاسمة ومدرب قوي يعيد الانضباط والعدالة بين عناصر الفريق.
أسوأ بداية في تاريخ الدوري للأهلي
أشار ميدو إلى أن البداية المتعثّرة للأهلي هذا الموسم تُعد مفاجأة صادمة، بعدما حصد الفريق 6 نقاط فقط من 5 مباريات، واصفًا إياها بأنها “أسوأ بداية للأهلي في تاريخه بالدوري”. وأضاف أن جماهير الأهلي لم تكن لتتخيّل هذا السيناريو قبل انطلاق الموسم، خاصة بعد حجم التعاقدات التي أبرمها النادي.
المنافسة لا تزال مفتوحة
ورغم الانتقادات، شدّد ميدو على أن تعثّر الأهلي لا يعني انتهاء موسمه أو خروجه من سباق المنافسة على اللقب، لافتًا إلى أن تاريخ النادي يؤكّد قدرته على العودة. وأوضح أن الوضع ذاته ينطبق على الزمالك أو أي فريق آخر، فلا أحد يستطيع حسم الدوري مبكرًا.
واختتم ميدو تصريحاته بالتأكيد على أن الفارق بين الزمالك المتصدّر والأهلي ليس كبيرًا، مشيرًا إلى أن مباراة القمّة المقرّر لها يوم 29 سبتمبر الجاري ستكون مؤثّرة في شكل المنافسة، التي ما زالت مفتوحة وتُضفي مزيدًا من الإثارة والقوّة على الدوري المصري.