وصفت الفنانة رانيا فريد شوقي والدها النجم الراحل فريد شوقي، بأنه حالة فنية وإنسانية نادرة، مشيرة إلى أه بالرغم من مرور 27 عامًا على وفاته؛ لم يُقلل ذلك من مكانته في قلوب الجمهور، الذي ما زال يردد ألقابه مثل “وحش الشاشة” و”الملك” و”فتوة الغلابة”.
وقالت رانيا، خلال مداخلتها الهاتفية مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج “تفاصيل” المذاع على قناة صدى البلد، إن تأثير والدها لا يزال قائمًا بقوة، حيث تربت أجيال على أعماله السينمائية والتلفزيونية، مؤكدة أن تجسيد سيرته الذاتية يعد أمرًا بالغ الصعوبة؛ لما يحمله من ثقل فني وإنساني يصعب تكراره.
وتطرقت إلى الأعمال الدرامية التي تناولت السير الذاتية، قائلة إن هذا النوع من الأعمال لم يحقق نجاحا كبيرًا مؤخرًا، مستثنية من ذلك مسلسل “أم كلثوم” الذي قدمته الفنانة صابرين، وحقق نجاحًا كبيرًا بفضل النص القوي للراحل محفوظ عبد الرحمن، والإخراج المتميز للمخرجة إنعام محمد علي، والإنتاج الراقي للتليفزيون المصري.