وتشهد المنطقة المحيطة بمسجد سيد الشهداء خلال شهر رمضان المبارك، جهودًا كبيرة لتفطير الصائمين، ويتم تنظيف وتهيئة الساحات وتجهيزها لاستقبال الصائمين، وتهيئة سفر الإفطار التي تقدم فيها التمور، والماء، والوجبات الخفيفة قبل أذان المغرب.
أجواء روحانية
ويشكّل مشهد إفطار الصائمين في مسجد وساحة سيد الشهداء جزءًا من المشاريع الخيرية التي تقدمها الجهات ذات العلاقة التي تعنى بتقديم ملايين الوجبات خلال الشهر الفضيل في عدة مواقع بالمدينة المنورة، في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة الرشيدة للعناية بقاصدي الحرمين الشريفين، والمساجد التاريخية التي يقصدها الزوار والصائمون طوال الشهر الفضيل.
ويحف المشهد أجواء من الروحانية والتكافل بين أهل المدينة المنورة، والجهات المنظمة، تتجلى خلاله معاني المحبة والكرم والبذل، لخدمة أفراد المجتمع وضيوف الرحمن على حد سواء.