وذلك ضمن فعاليات المهرجان الذي تنظمه الشركة الوطنية للخدمات الزراعية؛ لدعم وتمكين المزارعين والمنتجين المحليين، وتسويق منتجاتهم وصناعاتهم التحويلية من الفلفل.
قصص ملهمة
ووجدت قصة أحد المزارعين المحليين، ورحلته مع زراعة الفلفل، تجاوبًا كبيرًا من الزوار، إذ ظل يمتهن الزراعة منذ (45) عامًا، كشف خلالها كل أسرار وطُرق زراعة الفلفل بكافة أنواعه.
وأشار إلى أن فترة زراعة الفلفل خارج البيوت المحمية تستغرق نحو ثلاثة أشهر، وله الكثير من المنتجات الإضافية متعددة الاستخدام، حيث يتم استخدام مسحوق الفلفل كبهارات للأطعمة.
وأيضًا معجون الفلفل ويعرف بالـ “دقّوس”، وغيرها من المنتجات؛ مما يؤكد أهمية وجود الفلفل في كل مائدة طعام، حيث لا يخلو بيت في المملكة من فلفل شقراء الحار الشهير.
عصير الفلفل
كما لفت وجود “عصير الفلفل” ضمن المنتجات التي يعرضها المزارعون، أنظار الزوار؛ حيث تذوق الكثيرون منهم لأول مرة طعم “عصير الفلفل”.
وأشار أحد المزارعين أن جميع منتجات الفلفل بما فيها العصير، تحتوي على فوائد صحية عديدة، مؤكدًا حرصهم في كل موسم للمهرجان، على تقديم منتج جديد من الفلفل؛ لنثبت للجميع إمكانية تحويل هذا المنتج إلى صناعات تحويلية.
كما تدخل في العديد من الأطعمة، سواء في البيتزا، أو الحلا، أو المشروبات، وعرض في ركنه بالمهرجان بجانب العصير، العديد من المنتجات المصنّعة من الفلفل، مثل البسبوسة، والبسكويت، وغيرها.
أكثر من 32 منتج من الفلفل
إلى ذلك، عرض مزارع آخر في ركنه، أكثر من (32) منتج من الفلفل، من بينها، عصير الفلفل، وأنواع مختلفة من مربى الفواكه بالفلفل، وشطة الفلفل السائلة، والفلفل المجروش والمطحون، ودقّوس الفلفل، إضافةً إلى أنواع مختلفة من الأجبان.
يُشار إلى أن دعم وتعزيز الصناعات التحويلية للفلفل، يُعد من أهم أهداف قيام مهرجان شقراء للفلفل، بجانب التعريف بمنتجات المزارعين المختلفة من الفلفل، والإسهام في تسويقها إلكترونيًا، أو عبر أركان المهرجان؛ مما يسهم في دعم تحقيق الأمن الغذائي الوطني، ويعمل على زيادة الناتج المحلي للقطاع الزراعي.