كشف الشيخ عبد الهادي سعيد، عضو بمجمع البحوث الإسلامية، عن أن هناك لصوصا يتربصون بعبادة الإنسان مشددا على أن أخطر هؤلاء اللصوص من يتربصون بصلاته.

وأوضح خلال فيديو نشره مجمع البحوث الإسلامية عبر صفحته الرسمية على فيس بوك فى وقت سابق  أن اللص الأول: أن يسرق الإنسان نفسه بنفسه، فالنبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن أسوأ الناس سرقة من يسرق في صلاته قالوا وكيف ذلك يا رسول الله قال لا يتم ركوعها ولا سجودها.

ولفت الى أنه لابد أن يكون الإنسان مطمئنا فى صلاته خاشع القلب هادئ النفس، حتى أن هناك من الفقهاء من جعل الاطمئنان في أفعال الصلاة ركنا من أركانها وبدونه بطلت الصلاة.

وقال ينبغى على المسلم أن يهدأ في الصلاة فإذا ما هدأ قلبه وخشع هدأت جوارحه وخشعت، فالنبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا أنه ليس للإنسان من صلاته إلا ما عقل منها.

أما اللص الثانى الذى يتربص للإنسان في صلاته فهو “الالتفات”، وقد سألت السيدة عائشة -رضي الله عنها وأرضاها- رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الالتفات في الصلاة فأخبرها النبي أنه اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد.

واعلم ان الله تبارك وتعالى مقبل عليك وناظر إليك ما دمت تنظر إليه سبحانه وحده، فإذا تحول بصرك ونظرك لغير الله يعرض الله عنك ويقول لك يا عبدي هل هناك خير منى فتنظر إليه وتحول نظرك عني، فيلزمنا أن نخشع في الصلاة وألا ننظر فيها إلا إلى الله سبحانه وتعالى.

حركات تبطل الصلاة

قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك حركات ليست من جنس الصلاة إذا فعلها الإنسان بكثرة تبطل صلاته، إذا فعلها دون مصلحة للصلاة.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: “الإنسان مطلوب منه أن يكون في قمة التركيز والخشوع في الصلاة، وأن لا يتحرك حركات تجعله مثل الشخص الذي لا يصلي”.

وأضاف أن بعض العلماء قالوا من الممكن إن الصلاة تبطل بثلاث حركات متواليات، ومنها من قال تبطل بحركات تجعل المصلي لو نظر إليه شخص آخر، ظن أنه لا يصلي، وإذا كان هذا الاهتزاز متلازما مع الشخص المصلي، ولا يقدر على التحكم في هذا فتكون صلاته صحيحة.

أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول كيف يعرف الإنسان إن ما يمر به من مصيبة ابتلاء أم عقوبة من الله سبحانه وتعالى؟.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: “الانسان فى الحياة يدور بين قضاء الله وقدره، لا راد لقضاء الله ولا معقب لحكمه”.

وأضاف أن الإيمان بالقضاء والقدر من أركان الأيمان، مضيفا: “عند الابتلاء أو المرض ارضَ بقضاء الله وقدره”.

شاركها.