تحدث المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، عن ثورة يناير، قائلا: “إذا أردت أن تقول رأيك فيها، يجب أن تحدد اليوم والساعة، فـ25 يناير صباحا يختلف عن نفس اليوم مساءً، و26 و27 يناير مختلفان، و28 و29 يناير موضوع تاني خالص”.

وأضاف أبو بكر، في حواره مع الإعلامية أميرة بدر، مقدمة برنامج “أسرار”، على قناة النهار: “كنا في محاكمة حبيب العادلي ومساعديه، وهي محاكمة للتاريخ رأينا فيها الشرح الواقعي للمسؤولين، وكنت محامي الشهداء، وكان شرح المسؤولين واقعيا أمام المحكمة بعد حلف اليمين”.

وتابع: “أحد وزراء الداخلية قال كان هناك حالة من الفوضى ومش عارفين مين تبع مين.. اللحظة التي انقض فيها الإخوان على الكثير من المثقفين والمبدعين الذين كانت طلباتهم صغيرة شهدت انتهاء ثورة يناير، فقد دخلت في دوافع أخرى، مثل الإفراج عن المجرمين كما أحد الإرهابيون خروقات غير طبيعية في الأمن المصري بتخطيط ودعم من الإخوان وجرى تهريب المسجونين، وكل ذلك بعيد تماما عن الآلاف الذين نزلوا في الشارع وشاركوا في الثورة”.

شاركها.