ندد المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند بالدمار الهائل المستمر في قطاع غزة، ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار.

وقال وينسلاند -في حسابه على إكس اليوم الثلاثاء- “رأيت بنفسي مرة أخرى اليوم في غزة الدمار الهائل المستمر والمعاناة العميقة التي يعيشها الناس”، مشيرا إلى أن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية أطلعوه على الوضع الأمني والإنساني المقلق في القطاع.

وأشار وينسلاند إلى أن التحديات التي يواجهها سكان غزة هائلة، ومن ذلك الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي الإنساني.

وكرر المنسق الأممي دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المتكررة لوقف إطلاق النار الفوري والإفراج غير المشروط عن جميع المحتجزين.

وأكد وينسلاند أن غزة جزء لا يتجزأ من فلسطين، مشددا على أنه “في نهاية المطاف فإن الحل في غزة هو حل سياسي”.

وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري بدأ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة في محافظة شمال القطاع، قبل أن يعلن في اليوم التالي عن بدء اجتياح هذه المناطق بذريعة منع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من استعادة قوتها في المنطقة، في حين يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.

وبدعم أميركي واسع تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة خلّفت حتى ظهر اليوم الثلاثاء 143 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

شاركها.