أعلن منتدى TOURISE عن استثمارات ضخمة في قطاع السياحة السعودي، مما يعزز مكانة المملكة كوجهة سفر رائدة عالميًا. وتجسّد هذه الاستثمارات رؤية المنتدى الرامية إلى إطلاق العنان لتدفق الصفقات النوعية والضخمة إلى قطاع السياحة.
قال معالي وزير السياحة رئيس مجلس إدارة منتدى TOURISE الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب: “لعب منتدى TOURISE دورًا محوريًا في جمع المستثمرين وصناع السياسات والمبتكرين تحت مظلة واحدة”. وأضاف أن المنتدى نجح في تحويل الرؤى الطموحة إلى شراكات إستراتيجية وصفقات مؤثرة تدفع القطاع السياحي نحو آفاق جديدة.
استثمارات نوعية
تشمل الاستثمارات بعض الشركات العالمية والمحلية التي أعلنت عن محافظها، مثل: فنادق ميليا، وفنادق بي دبليو إتش، GOCO للضيافة، وسينومي، وراديسون، وفنادق إيرث، وديلونيكس وأوشن لينك، والفوزان القابضة، والكثيري القابضة، والعثيم، ومدينة المعرفة الاقتصادية. وتشير هذه الاستثمارات إلى ثقة المستثمرين في قدرة القطاع السياحي السعودي على النمو والتطور.
تعزز هذه الاستثمارات جهود تطوير البنية التحتية وتنمية الكفاءات البشرية، إلى جانب توظيف أحدث التقنيات في مجالات جمع البيانات، والتصميم، والضيافة. وتسهم هذه الجهود في ترسيخ معايير عالمية جديدة ترتقي بتجربة الزوار، وخلق فرص عمل نوعية.
تطوير قطاع السياحة
تجسّد هذه المبادرات مكانة المملكة بصفتها مركزًا عالميًا رائدًا يجمع عراقة الثقافة وأصالة التراث من جهة، وروح الابتكار وتكامل خدمات الضيافة عالمية المستوى من جهة أخرى. مما يعزز تنافسيتها ويجعلها وجهة سفر مفضلة على مستوى العالم، وفقًا لما ذكرته وزارة السياحة.
وتشير التقارير إلى أن هذه الاستثمارات ستسهم في نمو قطاع السياحة السعودي وتطويره، مما سيكون له تأثير إيجابي على الاقتصاد الوطني. وفي ظل هذه التطورات، يتوقع أن تستمر المملكة في تعزيز مكانتها كوجهة سياحية رائدة.
التحديات المقبلة
ومع ذلك، هناك تحديات قد تواجه القطاع السياحي في المستقبل، مثل الحاجة إلى استمرار الاستثمار في البنية التحتية وتطوير الكفاءات البشرية. وفي هذا السياق، يظل من المهم مراقبة التطورات المقبلة في هذا القطاع.
من المتوقع أن تعلن المملكة عن المزيد من الخطط والمبادرات لدعم قطاع السياحة في الفترة المقبلة. وستكون هذه الخطط محط أنظار المستثمرين ومتابعي القطاع السياحي على مستوى العالم.






