ويمثل المهرجان فرصة استثنائية للزوار للاحتفال بالعلاقة التاريخية العميقة بين الإنسان والسماء.
ومن أبرز التجارب في المهرجان، تظهر تجربتي “دار النجوم” و”ميناء سماء العلا” من تقديم منارة العلا، التي تهدف لجذب عشاق الفلك والمبتدئين على حد سواء.
أسرار الأبراج السماوية
تُعد تجربة “دار النجوم” تجربة تفاعلية تتضمن العروض الديناميكية والمعروضات الفنية، لتكشف أسرار الأبراج وتروي حكاياتها المدهشة.
وهي عبارة عن قبة فلكية في قلب البلدة القديمة مع إطلالات بانورامية بزاوية 360 درجة، لتأخذ الزوار في رحلة استكشافية بين الكواكب والأبراج في الفضاء الواسع.
وسيحظى الزوار بفرصة المشاركة في المعارض العلمية والعمل على التلسكوبات المتطورة، والمشاركة في ورش العمل الفلكية التي تقدم بيئة تفاعلية تتيح للزوار فرصة أعمق لفهم الكون، بينما هم محاطون بجمال المناظر الصحراوية في العلا.
رحلات يومية بالمناطيد
كما يقدم مهرجان سماء العُلا أيضًا رحلات يومية بالمناطيد الهوائية، التي تقدم مشاهد جوية خلابة لمحافظة العُلا.
ويمكن للزوار الاستمتاع برحلات المناطيد المربوطة في البلدة القديمة وجبل الفيل، إذ توفر مناظر بانورامية لهذه المواقع الشهيرة بالعُلا.

وستزين العروض الليلية للمناطيد “صخرة الفيل” بالمناطيد المضيئة والعروض الجوية والموسيقى المتناغمة، لتخلق جوًا خلابًا.
ويمكن لعشاق الاسترخاء الاستمتاع بجلسات “التواصل مع طاقة الأرض” و”يوغالايتس”.
السينما تحت النجوم
وفي “السينما تحت النجوم” بمنتجع شادن فتوفر تجربة سينمائية فريدة، ولتعميق العلاقة مع سماء الليل، يمكن للزوار الانضمام إلى جلسات مشاهدة النجوم التي يقودها خبراء في أكثر من موقع في العُلا، إضافةً لبعض الفعاليات الموسيقية.
وسيحظى الزوار بفرصة مشاهدة سماء العُلا المظلمة، وتجربة عجائب الكون بطريقة تعيد إحياء تاريخ المدينة كمفترق طرق للرحالة.

مراقبة النجوم
وتُعد منارة العُلا هي وجهة لعلوم الفلك تربط بين المعرفة السماوية القديمة والاستكشافات العلمية الحديثة.
وتتيح هذه الوجهة للزوار فرصة الانطلاق في رحلة عبر الكون من خلال التلسكوبات المتطورة والمعارض التفاعلية وورش العمل.
وتوفر منارة العُلا مساحة فريدة للبحث والتعليم ومراقبة النجوم.