18/7/2025–|آخر تحديث: 17:45 (توقيت مكة)
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الجمعة، أن نحو 88% من مساحة القطاع دمرت، وأن إسرائيل ألقت عليه 125 ألف طن متفجرات، منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال -في بيان- إن جيش الاحتلال “سيطر على 77% من مساحة غزة، وهجر نحو مليوني مدني، مخلفا خسائر تتجاوز 62 مليار دولار”.
وأوضح المكتب الحكومي أن إسرائيل دمرت 38 مستشفى و96 مركز رعاية، إضافة إلى استهداف 144 سيارة إسعاف.
ووفق البيان، شمل التدمير 156 مؤسسة تعليمية كليا و382 جزئيا، و833 مسجدا و3 كنائس و40 مقبرة، مبينا أن 288 ألف أسرة باتت بلا مأوى بعد تدمير نحو 223 ألف وحدة سكنية كليا، وأكثر من 130 ألفاً بدرجة جعلتها غير صالحة للسكن، كما استُهدف 261 مركزا للإيواء.
وذكر المكتب الإعلامي أن قطاع الزراعة خسر 2.2 مليار دولار بعد تدمير 92% من أراضي القطاع الفلسطيني، في وقت تعرضت فيه المياه والكهرباء والصرف الصحي والبنى الأثرية لتدمير واسع النطاق.
وكانت هآرتس الإسرائيلية ذكرت -أمس الأول- أن حجم الدمار في قطاع غزة أكبر مما كان يعتقد سابقا، مبينة أن تدمير المباني أصبح يتم بواسطة مقاولين إسرائيليين خاصين يعملون تحت إشراف الوحدات القتالية بجيش الاحتلال الإسرائيلي.
ونبّهت الصحيفة إلى أن المقاولين الإسرائيليين يتقاضون قرابة 5 آلاف شيكل (نحو 1500 دولار أميركي) مقابل كل مبنى يدمرونه.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة -بدعم أميركي- أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 196 ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض، وسط دمار شامل للبنية التحتية ومجاعة حصدت أرواح العديد من المدنيين.
المصدر: الجزيرة + الأناضول + الصحافة الإسرائيلية