واصلت بورصة وول ستريت الأمريكية للأسهم تذبذبها في تعاملات اليوم الأربعاء بسبب الرسوم الجمركية التي قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرضها على واردات بلاده.
وحققت الأسهم مكاسب مبكرة كبيرة، ثم فقدتها ثم عاودت الارتفاع مع استمرار التذبذب.

الأسهم الأمريكية

وكان من بين العوامل المؤثرة على السوق البيانات الإيجابية للتضخم الأمريكي والتي أظهرت تباطؤ التضخم خلال فبراير الماضي بأكثر من التوقعات، مقابل إعلان العديد من الدول فرض رسوم جمركية على المنتجات الأمريكية ردا على دخول الرسوم التي قرر ترامب فرضها بنسبة 25% على واردات الصلب والألومنيوم حيز التطبيق اليوم.
وارتفع مؤشر إس أند بي 500 الأوسع نطاقا بنسبة 6ر0% بعد أن كان قد فقد كل مكاسبه المبكرة التي بلغت 3ر1% 2ر1%، و بعد تراجعه لفترة قصيرة أمس بأكثر من 10% عن أعلى مستوى له على الإطلاق.

أداء أسواق الأسهم الأمريكية - مشاع إبداعي

بورصة وول ستريت

وتأرجح مؤشر داو جونز الصناعي القياسي بين الارتفاع بمقدار 287 نقطة والتراجع بمقدار 423 نقطة، ليترجع بمقدار 36 نقطة أي بنسبة 1ر0% بحلول الساعة الواحدة و10 دقائق ظهرا بتوقيت الساحل الشرقي الأمريكي.
وارتفع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 3ر1% محتفظـا بأغلب مكاسبه الصباحية التي بلغت 2% بفضل الأداء الجيد لأسهم شركات كبرى من إنفيديا وتسلا. كانت أسهم الشركات العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي في مقدمة موجة الارتفاع بعد أن تضررت مؤخرا بسبب المخاوف من ارتفاع أسعارها بشكل كبير خلال مسيرة صعود السوق، ما أدى إلى تسجيل أرقام قياسية متتالية في السنوات الأخيرة. وارتفع سهم إنفيديا بنسبة 5ر6%، مقلصا خسائره لهذا العام حتى الآن إلى 7ر13%.

تراجع الأسهم الأمريكية - ABC News

سهم شركة تسلا

وارتفع سهم سوبر مايكرو كمبيوتر، الشركة المصنعة للخوادم، بنسبة 3ر4%، بينما ارتفع سهم جي إي فيرنوفا، التي تسهم في تشغيل مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، بنسبة 6%.
في الوقت نفسه يتجه سهم شركة صناعة السيارات الكهربائية تسلا المملوكة لإيلون ماسك، والذي انخفض سعره بأكثر من النصف منذ منتصف ديسمبر، نحو تحقيق أول ارتفاعين متتاليين خلال شهر، حيث ارتفع في تعاملات الصباح بنسبة 7ر7%.

شاركها.