أعلن الجيش الأردني -في بيان- اليوم الخميس أن قوات حرس الحدود اشتبكت مع مهربين مسلحين حاولوا التسلل من سوريا إلى المملكة، مما أدى إلى مقتل 4 منهم وضبط “كمية كبيرة” من المخدرات والأسلحة الأوتوماتيكية.

ووفقا للبيان، “اشتبكت قوات حرس الحدود، فجر اليوم الخميس مع مجموعات مسلحة من المهربين حاولت اجتياز الحدود الشمالية للمملكة، ونتج عن الاشتباكات مقتل 4 من المهربين وتراجع الباقين إلى العمق السوري”.

وأشار البيان إلى أن المهربين حاولوا استغلال حالة “عدم الاستقرار الجوي وانتشار الضباب على الواجهة الحدودية”، وأضاف أنه “تم تطبيق قواعد الاشتباك، والتصدي لتلك المجموعات وضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة، إضافة إلى سلاح أوتوماتيكي”.

وقالت القوات المسلحة الأردنية إن العملية أسفرت عن “ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة” وأسلحة، وأضافت أن المضبوطات نقلت إلى السلطات المختصة، ولم يذكر البيان كميات المخدرات التي ضبطت.

ويكافح الأردن منذ سنوات عمليات تسلل وتهريب أسلحة ومخدّرات، لا سيّما حبوب الكبتاغون، برّا من سوريا خلال سنوات الحرب السورية التي اندلعت عام 2011 حتى سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024.

واتفق الأردن وسوريا في يناير/كانون الثاني الماضي على تشكيل لجنة أمنية مشتركة لتأمين حدودهما ومكافحة تهريب الأسلحة والمخدرات والعمل على منع عودة ظهور تنظيم الدولة الإسلامية.

ويقول مسؤولون غربيون في قطاع مكافحة المخدرات إن المنشط المسبب للإدمان المعروف باسم الكبتاغون يجري إنتاجه بكميات كبيرة، في سوريا منذ سنوات وإن الأردن هو طريق عبوره إلى دول الخليج المنتجة للنفط.

شاركها.