أعلنت وزارة الدفاع النيجرية اليوم الثلاثاء مقتل 15 جنديا على الأقل في النيجر أمس خلال معارك في منطقة تيرا جنوب غرب البلاد قرب بوركينا فاسو.

وقالت الوزارة في بيان لها بثه التلفزيون الرسمي: “اشتبكت وحدة من قوات الدفاع والأمن أمس الاثنين خلال عملية مع مجموعات إرهابية مسلحة على محور “بانكيلاري-تيرا” على مشارف قرية فونيكو في منطقة تيلابيري غرب البلاد”.

وأضافت أن “15 جنديا قتلوا وفق حصيلة أولية”. كما أشارت إلى “فقدان 3 جنود وإصابة 16 نقلوا إلى مستشفى تيرا”.

وحسب بيان الوزارة “قتل 21 إرهابيا خلال المعارك، ودُمّرت 8 دراجات نارية كانوا يستقلونها”، مؤكدة أن مركبتين تابعتين للجيش النيجري دُمّرتا أيضا، وقالت “إن وصول تعزيزات فورا من تيرا أجبر العدو على الانسحاب نحو الشمال”.

ويأتي هذا الهجوم بعد مرور عام على الانقلاب الذي أوصل نظاما عسكريا إلى رأس السلطة في النيجر في 26 يوليو/تموز 2023. وعزا هذا النظام العسكري الانقلاب إلى تدهور الوضع الأمني في البلاد.

وبعد مرور عام، تستمر هجمات تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة في منطقة تيلابيري الشاسعة؛ حيث تسببت الكمائن والاشتباكات الدامية بين الجيش والمسلحين في الأسابيع الأخيرة فقط بمقتل العشرات من الطرفين.

وعلى الرغم من انتشار عسكري كبير ووعد بمضاعفة أعداد الجيش 4 مرات بحلول العام 2030، لم يسلم المدنيون، ولكن التقارير الرسمية قليلة، ويصعب الحصول على تقارير مستقلة.

شاركها.