قال مفتي القدس الشيخ محمد حسين إن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي إبعاده 6 أشهر عن المسجد الأقصى غير مبرر، ولا يستند إلى أي مبررات قانونية.

وأفاد حسين -في حديثه للجزيرة نت- أن القرار الإسرائيلي جاء على خلفية خطبة ألقاها في المسجد الأقصى، حيث اتهمته شرطة الاحتلال بتشكيل خطر على جمهور المسجد الشريف.

وأوضح أنه رفض التوقيع على وثيقة تُحمّله مسؤولية التحريض أو الخطر، مشيرا إلى أنه يعمل في المسجد الأقصى منذ أكثر من 55 عاما، منها 43 عاما كخطيب، وآخرها كمدير للمسجد المبارك.

واستنكر الشيخ محمد حسين القرار الإسرائيلي، واصفا إياه بأنه “تعسفي وبلا مبررات قانونية” مؤكدا أن مثل هذه الإجراءات لن تُثنيه عن دوره في الدفاع عن المسجد الأقصى.

وختم حديثه بالقول “إن الوجود في المسجد الأقصى حق ثابت، وسنبقى حراس المسجد وأمناءه”.

وقد سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الأربعاء- الشيخ محمد حسين قرار إبعاده عن المسجد الأقصى فور انتهاء مدة إبعاده التي استمرت 8 أيام عقب إلقائه خطبة جمعة استنكر فيها سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

شاركها.