أكد الكاتب الصحفي سامي عبدالراضي، أن الحكاية بدأت منذ يوم أمس، عندما قررت الدكتورة نوال الدجوي تغيير خزائنها الثلاثة.

وقال عبدالراضي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن نوال الدجوي بدأت مسيرتها قبل نحو 68 عامًا في مجال التعليم، عبر مدارس خاصة وجامعات.

ولفت إلى أنه في عام 2023، جمعت الدكتورة نوال أسرتها ووضعت ثروتها في 3 خزائن، ثم توفيت نجلتها الدكتورة منى بشكل مفاجئ، وحدثت خلافات أسرية في الأشهر الأخيرة بسبب الميراث.

وأضاف عبدالراضي أن الدكتورة نوال الدجوي اتهمت أحد أحفادها بتغيير الشفرات الخاصة بالخزائن والاستيلاء على الأموال، وربما حصل على كلمات السر من ورقة مدونة بها.

وأشار إلى أن هناك تساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي حول ما إذا كانت نوال الدجوي ستُعاقب بسبب مبلغ 3 ملايين دولار، مؤكدًا أن الإجابة هي لا، لأنها ثروة خاصة ولم تُستخدم في تجارة عملة أو عقارات.

وأوضح عبدالراضي أنه لا توجد عقوبة في مثل هذه الحالات، وأن الأمر يعتبر خلافًا عائليًا من الممكن أن يُحسم خلال ساعة واحدة، مؤكدًا أن استكمال التحريات أو غلق الملف بات بيد الأسرة.

وأشار إلى أن الدخول إلى المنزل تم بشكل طبيعي، لكن الكالون الخاص بالباب والخزائن تم تغييره، وربما تم أخذ الأموال على مراحل.

واختتم إن الواقعة مؤسفة خاصة مع تردد اسم الدكتورة نوال الدجوي، التي تقترب من سن التسعين، في مثل هذا السياق.

شاركها.