قالت وزارة الصحة والسكان ، إن تطعيم المكورات الرئوية مهم للأطفال ، وكبار السن فوق 65 عامًا
 وأصحاب الأمراض المزمنة . 

 وأوضحت وزارة الصحة والسكان ، أن تطعيم المكورات الرئوية للحماية من الالتهاب الرئوي، والتهاب الأذن الوسطى ، الالتهاب السحائي.

ونصحت وزارة الصحة والسكان، المسافرين للحج فوق سن الــ 50 عاما، بضرورة الحصول على تطعيم المكورات الرئوية نظرا لأهميته في الحماية من الالتهاب الرئوى.

وأكدت وزارة الصحة، أهمية الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية مثل الكمامات والنظافة الشخصية بالإضافة إلى تجنب الزحام قدر المستطاع، مشيرة إلى أن التطعيمات الاجبارية للحجاج يصدر بها شهادة معتمدة.

وأضافت الوزارة، أنه يوجد مخزون استراتيجي من كافة التطعيمات خاصة للحجاج والمعتمرين.

واضافت أن لقاح كورونا متوفر بكميات كبيرة في المراكز ومتاح ولم يعد هناك أي قوائم انتظار، ويتم استخراج شهادات كيو أر كود للحجاج ممن تم تطعيمهم وللمقرر تطعيمهم قبل السفر بلقاح كورونا.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس “كورونا المستجد”، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن “105”، و”15335″ ورقم الواتساب “01553105105”، بالإضافة إلى تطبيق “صحة مصر” المتاح على الهواتف

أستاذ اطفال: بكتيريا المكورات الرئوية أكثر “مسببات” الالتهاب الرئوي الجرثومي

من جانبه قال الدكتور أحمد البليدي، أستاذ أستاذ طب الأطفال بجامعة القاهرة، أن بكتيريا المكورات الرئوية تعتبر من أكثر أسباب الالتهاب الرئوي الجرثومي لدى الاطفال، مشيرا إلي أن هذا المرض تسببه عدة جراثيم سواء كانت فيروسات أو بكتيريا ، والتي تتواجد عادة في الجهاز التنفسي العلوي للطفل الذي يشمل الأنف والحلق إلى الرئة لسبب الالتهاب الرئوي
وأضاف البليدي خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الان بفاكسيرا أن المرض ينتقل من طفل لآخر عن طريق الرذاذ المطار الناجم عن السعال، حيث تكون أعراضه الشائعة تتمثل في سرعة التنفس التنفس أو صعوبته، السعال، الحمي، نوبات الابتعاد ، فقدان الشهية ، وازيز التنفس ، الذي يعد العرض الأكثر شيوعا في أنواع العدوى الفيروسية.

وأشار البليدي إلى أن علاج الالتهاب الرئوي البكتيري يعتمد أساسا على تناول المضادات الحيوية ، بل ويمكن علاج بعض حالات الالتهاب الرئوي التي تصيب الأطفال بفعالية في المنزل إلا أن كثير من الحالات تحتاج إلى العلاج داخل المستشفيات والمراكز الطبية خاصة الأطفال الرضع ودون سن الثانية.

شاركها.