شارك أكثر من ألفي أردني، اليوم الجمعة، بمسيرة وسط العاصمة عمان، دعما لقطاع غزة ولبنان، في ظل تواصل الإبادة الجماعية والعدوان عليهما منذ نحو عام.

وانتظمت الفعالية بدعوة من “الملتقى الوطني لدعم المقاومة” (نقابي حزبي)، تحت شعار “7 أكتوبر بشائر النصر”.

وانطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة من أمام المسجد الحسيني، وصولا إلى ساحة النخيل (تبعد عن المسجد مسافة كيلو متر).

وهتف المشاركون “يا مقاوم طل وشوف.. بايعناك عالمكشوف”، و”القسام عاد الكرة.. تل أبيب هاي المرة”، و”حط السيف قبال السيف.. حيوا رجال محمد ضيف”، و “الانتقام الانتقام.. يا حزب الله ويا قسام”.

رفع المشاركون صورا لمنفذ عملية إطلاق النار عند معبر الكرامة قبل أسابيع (الجزيرة نت)

كما طالب المشاركون بإغلاق سفارة تل أبيب لدى الأردن وإسقاط “اتفاقية السلام” مع إسرائيل الموقعة عام 1994.

ورفعوا لافتات كتب عليها شعار المسيرة “7 أكتوبر بشائر النصر”، وأخرى رسم عليها أعلام فلسطين.

كما شهدت المسيرة رفع الأعلام الفلسطينية واللبنانية والأردنية إلى جانب رايات فصائل المقاومة الفلسطينية المختلفة، في رسالة لدعم المقاومة بجميع أشكالها ومواقعها.

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي تشن إسرائيل “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام.

في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء إسرائيل، إثر إطلاق كثيف من “حزب الله” لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم إسرائيلي صارم على الخسائر البشرية والمادية، بحسب مراقبين.

شهدت المسيرة رفع الأعلام الفلسطينية واللبنانية إلى جانب رايات فصائل المقاومة الفلسطينية (الجزيرة نت)

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان أبرزها “حزب الله”، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بدعم أميركي في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، وخلّفت أكثر من 138 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

شاركها.