أجاب الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء فى الأزهر الشريف، على سؤال: لماذا أحل الإسلام للرجل الزواج من الديانات الأخرى وحرمها على النساء؟.
وقال عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، خلال برنامج نور الدين والدنيا المذاع عبر قنوات المتحدة: الزواج أمر إلهي، فالله هو الذى رسم لنا هذا، ولم يجتهد الرجل في ذلك، ربنا قالنا لا تتزوج من عمود النسب والجمع بين الأختين، حتى في المسيحية الزواج سر من أسرار الكنيسة، وفي الإسلام أمر من الأمور الإلهية، فعمود النسب معمول من أجل أن تسير الأسرة على رضا الله.
أضاف: “ممكن الحكمة تكون غايبة عني ومش عارفها، ده اللى نشر الإسلام من غير سيف، لما دخل المسلمون مصر، كان جزء من الشعب مشرك وناس دخلت المسيحية فلما دخل المسلمون تزوجوا من أهل مصر، فالإسلام يمنع الاستعمار إنما يجعلك من أهل البلد فاستوطن المسلمون مصر.. فأصول مصر الأولى كان المسيحى هو الخال.. ثم انتشر الإسلام في العائلة دون سيف أو إكراه، وهذه قد تكون حكمة لا ألتفت إليها.. معنديش إشكال مع كل الديانات لأننا نعترف بها، لكن فيه ناس مكذبة سيدنا محمد، وفيه ناس مكذبة سيدنا عيسى”.