في تكرارٍ لما قاموا به من انتهاكات لمئات المرات، اقتحم مستوطنون، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بحجة الأعياد اليهودية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن 189 مستوطنا اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، عبر مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، في ظل إجراءات إسرائيلية مشددة في القدس المحتلة.
وفرضت شرطة الاحتلال تشديدات أمنية كبيرة في محيط المسجد الأقصى وحولت البلدة القديمة لثكنة عسكرية.
وقالت مصادر إن المستوطنين يستعدون لاقتحامات أكبر للمسجد الأقصى تزامنا مع عيد الفصح اليهودي.
اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى
وكان اتحاد منظمات الهيكل نشر دعوته لجمهوره بتنفذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك للاحتفاء بـ “عيد الفصح” العبري، واقتحام الأقصى خلال هذه المناسبة ما بين الأحد 13-4 وحتى الخميس 17-4-2025.
وأشار اتحاد منظمات الهيكل في إعلانه إلى وقت الاقتحامات الموسع والذي بدأ تكريسه في شهر 9-2023، والذي يمتد لست ساعات كاملة من الاقتحامات.
وكانت تلك الاقتحامات تمتد لثلاث ساعات فقط عند بداية فرض أوقات محددة لها في عام 2008، توسعت لست ساعات اليوم؛ فيما تتطلع منظمات الهيكل إلى فتح الأقصى أمامها يومياً في جميع الأوقات، أو تقسيم أوقات فتحه مناصفة بين المسلمين واليهود.
وحرص الاتحاد على إبراز صورة القربان في ملصقه الداعي لاقتحام الأقصى، لتعزيز دعوة حملته لفرض القربان داخل المسجد الأقصى؛ والتي نتجت عنها أربع محاولات فعلية خلال الأسبوع الماضي.
ست ساعات اليوم
ويحرص المقتحمون الصهاينة لست ساعات اليوم في “عيد الفصح” العبري على أداء مختلف الطقوس في الأقصى بتناول خبز معين وتلاوة مقاطع وأدعية من التوراة بشكل جماعي.