أكد النائب أحمد عبدالجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن والأمين العام، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة مجموعة العشرين المنعقدة في البرازيل تعد رؤية متكاملة لمعالجة القضايا العالمية المرتبطة بالشمول الاجتماعي ومكافحة الجوع والفقر، وسلطت الضوء على القضايا التي تشكل جوهر التحديات العالمية اليوم، مثل تصاعد الصراعات، واتساع فجوة التنمية، والمعاناة الإنسانية الناجمة عن الأوضاع في فلسطين ولبنان جراء العدوان الإسرائيلي.
وقال «عبدالجواد»، إن كلمة الرئيس السيسي كشفت الرؤية المصرية التي تربط بين العمل الوطني والدور الدولي، مما يجعلها شريكا فاعلا في مواجهة التحديات العالمية وأظهرت التزام مصر الراسخ بتعزيز العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، وأوضحت أهمية الشراكات الدولية المتوازنة مع الدول النامية، وتوفير التمويل الميسر والتكنولوجيا الحديثة لدعم التنمية المستدامة، وعرضت رؤية مصر بشأن القضايا الإقليمية والدولية خاصة بمطالبة المجتمع الدولي بالتحرك الجاد لإنقاذ المدنيين في غزة ولبنان ووقف حرب الإبادة الجماعية.
وأوضح نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن مشاركة الرئيس السيسي، في اجتماعات قمة مجموعة العشرين، دليل على حرص قادة المجموعة في ظل الأوضاع المضطربة في الشرق الأوسط على الاستماع إلى مصر صوت العقل والحكمة الساعي دائمًا من أجل أمن واستقرار المنطقة، والمتحدث باسم ولصالح إفريقيا ودول العالم الثالث، لافتًا إلى أن الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبرازيل، تعكس عمق العلاقات التي تجمع بين البلدين والتي تتسم بقدر كبير من التنوع، ورغبة البلدين في تعميق العلاقات الثنائية، وتعزيز أواصر الصداقة التي تجمع بين شعبي البلدين.
وأشار «عبدالجواد»، إلى أن قمة العشرين تركز على قضايا مثل الأمن الغذائي، التحول الأخضر، وتمكين الفئات الأكثر احتياجًا، والتي تتماشى مع رؤية مصر التي تضع الإنسان في قلب أولوياتها، سواء من خلال تعزيز الحق في التعليم والصحة وضمان العمل اللائق والتنمية الاقتصادية، مضيفًا أن مصر تسعى خلال هذه القمة التأكيد على أن التنمية الاقتصادية والاجتماعية هي السبيل الأساسي لتحقيق حقوق الإنسان، وكشف جهود القاهرة في دعم الفئات الأكثر احتياجًا كدليل واضح على ثقل مصر الإقليمي والدولي، ودورها المتنامي في صياغة مستقبل الاقتصاد العالمي.