قال عبدالغني العيادي، المستشار السابق في البرلمان الأوروبي، إن هناك تمايزًا واضحًا في الموقف الأوروبي تجاه القضية الفلسطينية، رغم أن أوروبا كانت تقليديًا متماسكة مع الموقف الأمريكي.

وأشار العيادي، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن بعض الدول الأوروبية، مثل بريطانيا وفرنسا وفنلندا، أبدت استعدادها للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما أزعج الجانب الإسرائيلي.

وأكد العيادي أن الموقف الأوروبي يعتمد على التشبث بالشرعية الدولية، رغم وجود اختلافات بين مكونات القارة الأوروبية، موضحًا أن بريطانيا، على سبيل المثال، لم تعترف رسميًا بالدولة الفلسطينية حتى الآن، رغم تاريخها في وعد بلفور.

وواصل العيادي: «نتحدث من داخل المنظور الأوروبي، حيث تعتبر أوروبا نفسها ملتزمة بالشرعية الدولية التي ساهمت في تأسيسها بعد الحرب العالمية الثانية، رغم نقائصها».

وأشار إلى مواقف أوروبية بارزة مثل موقف جاك شيراك ودومينيك دو فيل، الذين اختلفوا مع الولايات المتحدة حول شرعية حرب العراق عام 2003.

شاركها.