تحدث الدكتور شريف مصطفى، مساعد وزير الصحة للمشروعات القومية، عن دور الاستثمار الصحي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدًا أن هناك توجهًا للتوسع في الاستثمارات التي توجهها الدولة لتحسين خدمات الرعاية الأولية، وتطوير البنية التحتية، بما في ذلك التكنولوجيا والتحول الرقمي.
وأشار خلال لقاء مع الإعلامية منة فاروق، في برنامج “ستوديو إكسترا”، المذاع على قناة “إكسترا نيوز”، إلى أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بالبنية التحتية بشكل عام، وخاصة الجزء المتعلق بالرعاية الصحية، وأن الاستثمارات في هذا المجال تتم وفق تخطيط دقيق يعتمد على الكثافة السكانية لكل منطقة، وليس مجرد بناء مستشفيات عشوائيًا، سواء كانت مستشفيات تخصصية أو عامة.
وأوضح الدكتور مصطفى أن هذا التخطيط يشبه التخطيط لأي مرفق آخر، مثل محطات المياه والصرف الصحي، حيث يتم تصميم المنشآت الصحية وفق الاحتياجات السكانية، بما في ذلك إنشاء وحدات صحية ومراكز ومستشفيات، على أن تكون المستشفيات المتخصصة بحسب أنواع الأمراض وعدد الحالات، بالإضافة إلى مراعاة معدلات الإشغال في المنطقة.
وأضاف أن هناك معايير عالمية يتم الاستناد إليها، حيث تُحسب عدد الأسرة لكل 1000 نسمة وفق أبحاث الصحة العالمية، مؤكّدًا أن مصر اعتمدت هذا المؤشر بحيث يشمل جميع المستشفيات الحكومية والخاصة والجامعية، وفق هذا التخطيط، يجب أن يكون هناك ثلاث أسرّة لكل 1000 نسمة، وهو رقم مشابه للمعايير المتبعة في الدول الأوروبية المتقدمة، ويشمل القطاعين الحكومي والخاص على حد سواء.





