|

نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى على وشك الانهيار، لكن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قلل من أهمية هذه التصريحات.

واتهم المسؤولون الإسرائيليون حكومة نتنياهو بأنها تتصرف في هذا الملف بناء على اعتبارات سياسية، وفقا لما نقلته القناة ليل السبت.

بدورها، أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن قادة الأجهزة الأمنية أوضحوا للقيادة السياسية أن قرار إبقاء الجيش في محور فيلادلفيا (صلاح الدين) يفتقر إلى المنطق، كما أعربوا عن دعمهم لصفقة تبادل الأسرى.

ونقلت القناة عن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي قوله إنه “يمكن الانتظار حتى يغير يحيى السنوار -زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)- رأيه أو يتم القضاء عليه، إذ يعمل الجيش لتحقيق ذلك، لكن حاليا لا يوجد حد زمني واضح لتحقيق أي من هذين الأمرين”.

مكتب نتنياهو يرد

وعادت القناة الـ12 لتنقل عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قوله إن التصريحات بشأن احتمال انهيار المفاوضات ليست بالأمر الجديد.

وأضاف مكتب نتنياهو أن إسرائيل مستعدة لخوض “طريق طويل من أجل تحقيق الصفقة وإعادة جميع المختطفين الأحياء منهم والأموات”.

وذكر المكتب للقناة الإسرائيلية أن اشتراط حماس إنهاء الحرب “شجع مسؤولين على الضغط على الحكومة للتنازل عن مبادئ أمنية أساسية”.

في تلك الأثناء، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة إن نتنياهو يعرقل مفاوضات تبادل الأسرى، و”سيجعل من محور فيلادلفيا مقبرة لهم”.

وأغلق مئات الإسرائيليين مفرق كركور جنوب مدينة حيفا، ليل السبت، مطالبين بإسقاط الحكومة الإسرائيلية.

كما تواصلت في تل أبيب مظاهرات عائلات الأسرى ومناصريهم للمطالبة بإبرام صفقة تبادل فورا. وقال المتظاهرون إنه لكي يعود أبناؤهم يجب أن يتنحى نتنياهو عن منصبه ويحل محله مسؤول آخر من أجل إنقاذ الدولة، وفق تعبيره.

في السياق نفسه، قال زعيم المعارضة الإسرائيلة يائير لبيد إن الحكومة تخلت عن “أبنائنا وبناتنا، وهم يموتون في الأسر، ونتنياهو منشغل بالخدع”، مكررا اتهامه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بعرقلة مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

المصدر : الجزيرة + وكالات + الصحافة الإسرائيلية

شاركها.