عندما حاولت لقد أعجبت كثيرًا بلوحة المفاتيح الميكانيكية Function (8/10، توصي بها WIRED) التي تعد أولى محاولات شركة NZXT العملاقة في مجال أجهزة الكمبيوتر للألعاب في هذا المجال، حيث كانت مدروسة وسهلة الاستخدام للمبتدئين. فقد كانت تحتوي على ميزات مفيدة تركت انطباعًا جيدًا باعتبارها أول منتج في هذا المجال. أما خليفتها Function 2، فهي تهدف إلى تحسين الجوانب الخشنة لعشاق هذا المجال.

للوهلة الأولى، تبدو لوحة المفاتيح Function 2 متطابقة تقريبًا مع اللوحة الأصلية. فهي تحتوي على نفس بكرة التحكم في مستوى الصوت على الجانب الأيسر التي أحببتها في اللوحة الأصلية ونفس الأزرار المادية المريحة على طول الجانب الأيسر، وتأتي مع نفس الأدوات لتبديل كل مفتاح وغطاء مفتاح على اللوحة. التغييرات الكبيرة موجودة في الغالب تحت الغطاء: فقد رفعت NZXT معدل الاستطلاع من 1000 هرتز إلى 8000 هرتز، وبدلت استخدام مفاتيح بصرية خطية جديدة، وأضافت تخميدًا إضافيًا للصوت للحصول على تجربة أكثر هدوءًا بشكل كبير. إنها تجربة أكثر فخامة وقابلة للتخصيص بشكل عام.

البساطة الناعمة

إذا كنت تحب أن تصدر لوحات المفاتيح أصواتًا ونقرات مثل ليلة مظلمة وعاصفة، فقد تكون لوحة المفاتيح Function 2 مخيبة للآمال بعض الشيء، ولكن بالنسبة لذوقي فهي تحسن ممتاز. أصبحت المفاتيح البصرية الجديدة أكثر نعومة وهدوءًا، حتى قبل مراعاة طبقات امتصاص الصوت المضافة في القاعدة.

في حين أن المفاتيح التقليدية تحتوي على جهات اتصال معدنية متصلة بلوحة في أسفل المفاتيح، فإن المفاتيح الضوئية تحتوي بدلاً من ذلك على شعاع صغير من الضوء. عند الضغط على غطاء المفتاح، ينقطع الضوء، مما يؤدي إلى تنشيط المفتاح. هذه الطريقة أكثر استجابة بقليل، مما يعني أن هناك وقتًا أقل بين الضغط على مفتاح وتسجيله بواسطة الكمبيوتر.

ولكن في تجربتي، كان التأثير الأكثر وضوحًا يأتي من نقطة التشغيل القابلة للتخصيص في لوحة المفاتيح. ففي برنامج NZXT CAM، يمكنك ضبط ما إذا كانت المفاتيح تعمل عند 1 مم أو 1.5 مم. قد لا يبدو الأمر كثيرًا، لكن تلك الـ 0.5 مم الإضافية تحدث فرقًا كبيرًا عندما يتعلق الأمر بالضغط على المفاتيح عن طريق الخطأ.

شاركها.