وتدعم مذكرة التعاون، اعتماد أمانة جدة واستخدامها للخارطة الرسمية للمملكة، وخرائط الأساس والبيانات الصادرة من الهيئة، كمصدر رسمي معتمد للحدود للدولية والمعلومات البحرية ومواقع الأماكن ومسمياتها داخل المملكة، وربط الأمانة بالمنصة الجيومكانية الوطنية وتمكينها من الاستفادة منها حسب السياسات المعمول بها لدى الهيئة.
تسهيل الأعمال المساحية
وتهدف المذكرة، إلى تسهيل الأعمال المساحية وتخطيطها في أمانة جدة، ودعمها في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في التطبيقات الجيومكانية.
فضلًا عن تعزيز التكامل بين الأمانة والهيئة بشأن المشاريع المساحية والجيومكانية الوطنية المعتمدة، وإطار حوكمة بياناتها الوطنية، وإنتاج وتحديث أطلس المملكة وأطالس المناطق والاطالس المتخصصة الأخرى، باستخدام أحدث التقنيات والمواصفات وسبل النشر.
وتأتي النسخة ال10 من الملتقى العربي للأسماء الجغرافية، تحت شعار ”تعزيز العلاقات والروابط بين الدول العربية في الأسماء الجغرافية“، وبمشاركة 22 دولة عربية، يمثلها عدد من المسؤولين والخبراء المتخصصين في المجال، إلى جانب منظمات دولية.
وتتضمن محاور الملتقى، استعراض أنشطة الدول العربية في مجال الأسماء الجغرافية، وتفسير دلالاتها وما ورائها من قصص وروايات، وإيضاح هذه الأسماء في التراث الثقافي، والتكامل بينها وبين التقنيات الجيومكانية والذكاء الاصطناعي.
كما يستعرض المشاركون في الملتقى، تطوير معاجم رقمية للأسماء الجغرافية في الدول العربية، وأفضل الممارسات والمعايير والتطورات في إدارة هذه الأسماء وتوحيدها، وتوحيد رومنة الأسماء في الوطن العربي باستخدام اللغة العربية الفصحى.
ويسلط الملتقى الضوء، على الأسماء الجغرافية للمعالم البحرية والمغمورة تحت سطح البحر، إضافة إلى حصر المصطلحات الجغرافية الخاصة بالأسماء في معجم موحد بين الدول العربية.
ويهدف الملتقى، إلى تبادل الأفكار والخبرات بين المتخصصين في مجال الجغرافيا ورسم الخرائط والمعلومات الجيومكانية، وتعزيز العمل العربي المشترك والهوية الثقافية العربية، وتقوية العلاقات مع المنظمات العربية والدولية في هذا المجال، ورفع مستوى الوعي بأهمية الأسماء الجغرافية في المجتمع العربي، وتحفيز البحث والابتكار.