شهد معبد رمسيس الثانى بمدينة أبو سمبل السياحية جنوب أسوان اليوم انتعاشة ملحوظة في الحركة السياحية، وذلك قبل ساعات قليلة من حدوث الظاهرة الفلكية الفريدة التى تتجسد فى تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى والتي ينتظرها الزوار من مختلف دول العالم.

جاء ذلك خلال استعدادات الأجهزة التنفيذية والأمنية والسياحية لاستقبال الحدث العالمي الذي يتجدد مرتين كل عام في 22 أكتوبر و22 فبراير، حيث تم رفع كفاءة الخدمات داخل المنطقة الأثرية، وتكثيف أعمال النظافة والتجميل، إلى جانب تجهيز أماكن انتظار الحافلات وتوفير وسائل الراحة للزائرين.

وأكد الدكتور الأثرى أحمد مسعود، مدير معبد أبوسمبل أن نسب الإشغال داخل الفنادق والبواخر السياحية ارتفعت بشكل كبير خلال الساعات الماضية، مع تزايد أعداد الوفود القادمة من مختلف الجنسيات لمتابعة الظاهرة الفريدة التي تجسد عبقرية المصري القديم في علم الفلك والهندسة المعمارية. 

تعامد الشمس 

فيما شهدت مدينة أبو سمبل السياحية جنوب أسوان وصول فرق الفنون الشعبية المشاركة فى مهرجان تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى لتقديم العروض الختامية، ضمن فعاليات الاحتفال العالمى بظاهرة التعامد ، والتى ستشهدها المنطقة الأثرية مع شروق شمس يوم غداً الثلاثاء.

وينظم مهرجان أسوان لتعامد الشمس، وزارة الثقافة ممثلة في الهيئة العامة لقصور الثقافة بالتعاون مع محافظة أسوان، حيث أنعت الفرق عروضها بمختلف المسارح والمواقع الثقافية داخل محافظة أسوان، خلال الفترة من 17 وحتى 20 أكتوبر قبل التحرك إلى أبوسمبل للمشاركة في الليلة الختامية.

وشهدت العروض حضور جماهيرى واسع حيث قدمت فرقة الأنفوشي للفنون الشعبية فقرات استعراضية مميزة على مسرح فوزي فوزي بمدينة أسوان، فيما قدمت فرقة توشكى عروضها على مسرح قصر ثقافة حسن فخر الدين بمدينة نصر النوبة، بينما أحيت فرقتا كفر الشيخ وأسوان فقراتهما على مسرح قصر ثقافة كركر جنوب المدينة.

كما قدمت فرقة ملوى عروضها على مسرح قصر ثقافة كوم أمبو، وفرقة سوهاج على مسرح قصر ثقافة الرديسية بمركز إدفو، في حين تميزت فرقة العريش بعروضها على مسرح قصر ثقافة دهميت، وقدمت فرقة بورسعيد فقراتها على مسرح قصر ثقافة توشكى، بينما اختتمت فرقة الأقصر فعاليات بعروضها المبهرة أمام الجمهور بميدان المحطة.

ويأتي المهرجان هذا العام بمشاركة 8 فرق فنية من مختلف محافظات الجمهورية، في إطار احتفال محافظة أسوان بحدث تعامد الشمس الذي يجذب آلاف الزوار من الأجانب سنويا، لمتابعة الظاهرة الفلكية الفريدة التي تتجسد داخل معبد الملك رمسيس الثاني مرتين كل عام، في 22 أكتوبر و22 فبراير.

شاركها.