أشاد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال جولته التفقدية في موقع المحطة النووية بمدينة الضبعة، بالتقدم الكبير الذي تحقق في تنفيذ المشروع، مؤكداً أن هذا الإنجاز يمثل تحقيقاً لحلم وطني ظل يراود المصريين منذ منتصف القرن الماضي.
وأوضح أن المشروع أصبح واقعاً ملموساً يعكس الإرادة الوطنية والعزيمة الصلبة نحو امتلاك مصادر حديثة وآمنة ومستدامة لتوليد الكهرباء.
دعم رئاسي مستمر واستراتيجية وطنية للطاقة
أكد رئيس الوزراء أن القيادة السياسية تولي اهتماماً كبيراً بقطاع الطاقة، وتدعم بقوة جميع المشروعات الجارية في هذا المجال الحيوي، ضمن استراتيجية الدولة المصرية لتنويع مصادر الطاقة الكهربائية، وخفض الاعتماد على الوقود الأحفوري، والتوسع في استخدام الطاقات المتجددة والنظيفة.
تعاون مصري–روسي يعزز المشروع النووي
أشار مدبولي إلى أن مشروع محطة الضبعة النووية يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر وروسيا، ويجسد رؤية قيادتي البلدين في تعزيز التعاون في مختلف المجالات، لا سيما في قطاع الطاقة. ويُعد هذا المشروع أول محطة نووية سلمية على الأراضي المصرية، ويأتي تتويجاً لشراكة راسخة بين البلدين.
متابعة ميدانية للموقف التنفيذي وتقدم الأعمال
وأوضح رئيس الوزراء أن زيارته لموقع المحطة تأتي في إطار المتابعة الميدانية المستمرة للمشروعات القومية، للوقوف على نسب الإنجاز والموقف التنفيذي لمكونات المشروع المختلفة، بما يعزز من تنفيذ رؤية مصر في مجال الطاقة المستدامة.