قال المختص التربوي عماد الشريف إنه مع إعلان نتائج القبول في الجامعات قد يواجه الطلاب والطالبات إشكالية قبولهم أو عدم قبولهم في تخصصات دون الرغبة التي يطمحون لها؛ ومن هنا ندعوهم لعدم الاستسلام أو اليأس؛ إذ هذا الأمر طبيعي في ظل الأعداد الكبيرة التي تتخرج كل عام، ولا تستوعبها الجامعات والكليات. وليس هذا نهاية المطاف، ومن لم يُقبل فأمامه خيارات وفرص عدة متاحة.

وتفصيلاً، أوضح “الشريف” أن أول الخيارات الدخول في أي تخصص أو رغبة تتاح له، والبدء في دراسته؛ فقد تتغير النظرة له، ويصبح محبًّا لهذا التخصص، ويبدع فيه. وأيضًا خلال دراسته يجتهد في اختبارَيْ القدرات والتحصيلي؛ لكي يتمكن من تحسين النسبة الموزونة، ودخول التخصص الذي يرغب فيه العام القادم. وفي حال عدم قبوله بأي تخصص يمكن دراسة أي دبلوم متاح، ويلبي رغبته، وبعد الانتهاء منه إكمال البكالوريوس عبر برنامج التجسير الموجود في بعض الجامعات، مع العمل على تحسين درجاته في اختبارَي القدرات والتحصيلي.

ولفت إلى أن الأمر الثالث المتاح له هو تعلُّم أي مهارة أو حرفة، تكون له عونًا في مستقبله، ومنها قد ينطلق في الفرص الوظيفية في القطاع الخاص أو شبه الخاص.

والأمر الأخير هو في حال لم تتوافر له الخيارات السابقة أن يركز على رفع النسبة الموزونة من خلال التركيز وإعادة اختبارات قياس؛ وبالتالي الحصول على فرص أكبر في القبول العام القادم، وبرغبات أفضل.

شاركها.