وبين أن التنمر سلوك عدواني يهدف للإضرار بشخص آخر بشكل متعمد، إن كان هذا العدوان جسدي أو نفسي، ويمكن أن تتضمن التصرفات التي تعد تنمرًا: الإساءات اللفظية أو المكتوبة، أو الاستبعاد من النشاطات، أو من المناسبات الاجتماعية، أو الإساءة الجسدية، أو الإكراه.
وأوضح أن التنمر يمكن أن يحدث في أي مكان يتفاعل فيه البشر مع بعضهم، ويشمل ذلك وسائل التواصل الاجتماعي والمدارس وأماكن العمل والمنازل والأحياء.
مواجهة التنمر
وأضاف: التنمر يحدث في أي مكان بالعالم على الرغم من وجود الاختلافات الثقافية والحضارية بين مختلف الشعوب.
ونصح استشاري الطب النفسي أولياء الأمور بعدم تجاهل علاج الأبناء الذين يعانون من زيادة الوزن بالطرق الرياضية أولاً والحمية الغذائية تحت إشراف طبي، وعدم اللجوء إلى قرار العملية الجراحية في سن مبكر طالما الحالة تسمح بالعلاج بالبدائل المتاحة.
وختم براشا حديثه بقوله: هناك عدة وصايا لمواجهة التنمر وهي تنشئة الأطفال تنشئة سليمة منذ الصغر، توفير أجواء أسرية صحية بعيدة عن أجواء العنف والاستبداد، تعزيز ثقة الطفل بنفسه وتقوية شخصيته، المتابعة الأسرية بشكل مستمر في المدرسة من خلال التواصل مع المعلمين والمرشدين الاجتماعيين.
إضافة إلى توعية الطفل بضرورة التواصل مع المرشد المدرسي في حال تعرضه لأي شكل من أشكال التنمر في مدرسته ، تجنب صداقات النت التي قد تعرض الأبناء للتنمر، استمرار التوعية حول موضوع مكافحة التنمر، فتح باب الحوار مع الأبناء دائمًا.