أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، أن اللغة العربية تحتل مكانة خاصة في القرآن الكريم، حيث ذُكرت بالاسم وأُكدت أهميتها في فهم النصوص الشرعية من قرآن وسنة، مشددًا على أن استيعاب الشريعة لا يتم إلا من خلال إتقان العربية.
وأوضح “جمعة” خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج “بالورقة والقلم” المذاع عبر فضائية “TeN”، مساء الاثنين، أن صعوبة تعلم اللغة العربية ليست في ذاتها وإنما في طرق تدريسها وأدائها.
وأشار إلى أن اللغة لم تكن يومًا عائقًا أمام الإبداع، بل كانت أساسًا للفن الرصين الذي تجلى في الأعمال الدرامية التاريخية مثل “عمر بن عبد العزيز” و”هارون الرشيد”، وكذلك في الأغاني الوطنية وأشهر أغنيات أم كلثوم التي حفظ من خلالها المصريون قصائد لكبار الشعراء مثل حافظ إبراهيم.
وأضاف أن جمال اللغة العربية لا ينقصه شيء، وإنما الخلل يكمن في من يُعقّدونها عند التدريس أو في طريقة التعامل معها نطقًا وأداءً.
وتطرق جمعة في كلمته إلى مكانة مصر عبر التاريخ، مؤكدًا أنها كانت دائمًا “الصخرة التي تحطمت عليها آمال الغزاة من الهكسوس والتتار”، وستظل كذلك “الصخرة التي تتحطم عليها أحلام نتنياهو ومن خلفه، لأن أهلها في رباط إلى يوم الدين”.