كشف الإعلامي محمد الغيطي، عن خيبات عاشها في حياته الشخصية والمهنية، مؤكدا أنه لا يسامح من يتجاوز في حقه أو يطعن في شرفه المهني، قائلًا: “أنا باخد حقي الأول وبعدين أقفل الصفحة، لأن الطعن في المهنيّة جريمة لا تُغتفر”
روى “الغيطى” خلال تصريحاته مع الإعلامية فاطمة شنان على قناة الشمس، موقفًا صادمًا تعرض له من فنانة وقفت بجانبها لسنوات بعلم والدتها، لكنه فوجئ بها تتعامل معه ببرود وكأنها لا تعرفه، ما وصفه بالخيانة الأخلاقية والمهنية.
وقال إن الطعنة الأكثر إيلامًا جاءت من شخص كان يعتبره صديقًا مقربًا، متابعًا: “أحيانًا الطعنة بتوجعكش من حد غريب.. الوجع الحقيقي بيجي من اللي كنت شايله في قلبك”.
ذكريات طفولته
استعاد “الغيطي” ذكريات طفولته، مؤكدًا أنه لم يعش طويلًا مع والديه، وإنما ربّته جدته “عزيزة” التي وصفها بأنها امرأة قوية وغرست فيه الصلابة منذ الصغر، متابعا : “بفخر إنه عمل في صغره كصبي نقاش وبناء وصياد ليعتمد على نفسه ويشق طريقه في الحياة دون انتظار دعم من أحد”.
وأشار الغيطي إلى أنه كثيرًا ما يعالج نفسه بنفسه دون أطباء، مؤمنًا بأن الخيال المبدع لديه أكثر مصداقية من الواقع، حيث يلجأ إليه ليشفى من خيباته وأحزانه.
وأختتم قائلا : “أنا أؤمن إن الخيال مش هروب.. ده أداة للمواجهة، وأحيانًا بيكون الخيال أكثر صدقًا من الواقع اللي بنعيشه”.