تفقَّد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، الإفطار الجماعي بالجامع الأزهر، مشيدًا بحُسن التنظيم وجهود القائمين على الإفطار في خدمة الطلَّاب الوافدين والمصريين من زوَّار الجامع الأزهر الشريف.

وأكد وكيل الأزهر، أن هذا المشهد اليومي في الجامع يؤكِّد عالميَّة رسالة الأزهر؛ حيث يلتقي الطلاب من أكثر من 120 دولة على مائدة واحدة، يتعارفون ويتبادلون الحديث والنقاشات، ويتناولون الطعام، ويجتمعون على قراءة كتاب الله.

وأكَّد الدكتور الضويني حرصَ فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر على متابعة أمور الجامع الأزهر بشكلٍ يومي، والتأكُّد من تسيير كل شؤونه وسريانه بشكل طبيعي، مشيرًا إلى أنَّ مبادرة الإفطار الجماعي بالجامع الأزهر تأتي ضمن برنامجي «إفطار صائم» و«إطعام»، التي خصَّص لهما بيت الزكاة والصدقات حسابات تبرعات منفصلة بعيدةً عن الحسابات الخاصة بأموال الزكاة والصدقات، واستجابة للمتبرِّعين الرَّاغبين في توجيه صدقاتهم لإفطار الصائمين، امتثالًا لقول النبي ﷺ: «مَنْ ‌فَطَّرَ ‌صَائِمًا، كَانَ لَهُ، أَوْ كُتِبَ لَهُ، مِثْلُ أَجْرِ الصَّائِمِ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا»، لضمان عدم اختلاط هذه التبرعات المقدمة للإفطار مع أموال الزكاة والصَّدقات.

شاركها.