قدم اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان خالص تعازيه فى وفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان ، والذى كان رمزاً للسلام والمحبة ، وصوتاً للتسامح والتفاهم بين الأديان .

جاء ذلك فى إتصال تليفونى من محافظ أسوان لنيافة الأنبا عمانوئيل مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك لمحافظات قنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر ، وأيضاً للقمص أنطونيوس ذكرى كاهن كنيسة الأقباط الكاثوليك بأسوان ، بالإضافة إلى شعب الكنيسة .

البابا فرنسيس

وأكد الدكتور إسماعيل كمال على قيمة وقامة البابا فرنسيس على مستوى العالم أجمع ، وليس دولة الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية فقط ، لما جسده من مواقف هادفة وبناءة لنشر مبادئ الخير والسلام والعطاء ، وسيذكره التاريخ بمواقفه الفارقة لإعلاء روح التآخى والمحبة .

ولفت المحافظ إلى أن بابا الفاتيكان ترك إرثاً إنسانياً عظيما سيظل محفوراً فى وجدان الإنسانية حيث كرس حياته لخدمة قيم السلام والعدالة ، وعمل لبناء جسور الحوار بين الشعوب بما جعله مثالاً يحتذى به فى الإخلاص للقيم النبيلة .

فيما قام اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان بتقديم التهنئة للأخوة الأقباط فى مختلف الكنائس التابعة لطوائف الأرثوذكس والكاثوليك والإنجيلية بمناسبة عيد القيامة المجيد ، وذلك بمرافقة اللواء أيمن الشريف السكرتير العام ، واللواء ماهر هاشم السكرتير العام المساعد ، بالإضافة إلى القيادات الدينية والجامعية والتنفيذية والمجتمعية .

وأكد المحافظ على روح المحبة التى تجمع المصريين ليعطوا المثل والقدوة فى مبادئ المواطنة الحقيقية ، فوحدة وتماسك الشعب المصري هى الضمان الوحيد لعبور التحديات الحالية ، وهو الذى يشدد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسى فى جميع فعاليات الإحتفال بالأعياد الدينية ليعطى رسالة للعالم بأن مصر هى رمز المحبة والحياة .

ويتم تطبيق ذلك داخل دور العبادة فى المساجد والكنائس من خلال العلو بالقيم السامية والأخلاق والرقى بالنفس لتحفيز الشباب على حسن الخلق ، لأنها أساس لتقدم الأمم .

شاركها.