Published On 8/9/2025
|
آخر تحديث: 18:26 (توقيت مكة)
أعلن تكتل جديد يضم ناشطين من المجتمع المدني وإعلاميين في النيجر، السبت الماضي، عن تشكيل ما يعرف بـ”مجموعة الـ25″، في خطوة تهدف إلى مواجهة السلطة العسكرية التي تحكم البلاد منذ الإطاحة بالرئيس محمد بازوم في يوليو/تموز 2023.
وقال بيان للمجموعة، التي فضّل أعضاؤها عدم الكشف عن هوياتهم لأسباب أمنية، إنهم يطالبون بـ”الإفراج الفوري” عن بازوم، و”العودة إلى النظام الدستوري”، ووضع “إستراتيجية وطنية شاملة وفعالة” لمكافحة الإرهاب.
انتقاد السلطة العسكرية
واتهمت المجموعة المجلس العسكري بقيادة الجنرال عبد الرحمن تياني بإيصال البلاد إلى “طريق سياسي مسدود”.
وانتقدت المجموعة إعلان تنصيب تياني رئيسا للجمهورية لمدة لا تقل عن 5 سنوات في مارس/آذار 2025، إضافة إلى حل الأحزاب السياسية.
ونقلت إذاعة فرنسا الدولية عن متحدث باسم المجموعة قوله إن “العودة إلى النظام الدستوري والديمقراطي ليست ضمن أولويات العسكريين”، واصفا المنتديات السياسية التي ينظمها المجلس بأنها “مجرد مسرحيات” لتبرير بقائه في السلطة.

تدهور أمني وتصاعد الهجمات
كما حذرت المجموعة من تفاقم التهديدات الأمنية، مشيرة إلى أن “الهجمات الإرهابية تضاعفت، والاعتداءات على المواطنين تكاثرت، والانتهاكات السلطوية اتسعت، حتى بات انعدام الأمن شبه خارج عن السيطرة”.
ودعت “مجموعة الـ25” الشعب النيجري إلى البقاء “متأهبا وسلميا” في مطالبه من أجل مستقبل ديمقراطي، مؤكدة أن “الطريق إلى معرفة رأي الشعب يمر عبر تنظيم انتخابات”.