وصفت مجموعة الدول السبع، مساء أمس الخميس، اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بأنه “تطور مهم”، داعية جميع الأطراف إلى تنفيذه بالكامل والعمل على إنهاء الأعمال العدائية بشكل دائم.
ودعا قادة المجموعة في بيان إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى “التفاوض البناء” على المراحل اللاحقة للاتفاق، بما يضمن تنفيذه الكامل ووقف القتال نهائيا. وأشار البيان إلى أن الاتفاق ينص على تبادل الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين، مع التفاوض لاحقا على شروط إنهاء الحرب بشكل دائم.
وأكدت المجموعة مجددا دعمها لأمن إسرائيل، وحثت إيران ووكلاءها على “وقف أي هجمات جديدة” ضدها. كما أعربت عن إدانتها القاطعة لهجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، معبرة عن حزنها على “الأرواح التي فقدت والمعاناة التي عاشها الفلسطينيون والإسرائيليون”.
كذلك دعت مجموعة السبع إلى معالجة “الوضع الإنساني الكارثي” في غزة، حيث تستمر الأوضاع في التدهور نتيجة الحصار الخانق الذي فرضته إسرائيل على القطاع. وطالبت جميع الأطراف بضمان مرور المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع ودون عوائق، مع حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني.
وأكدت الدول السبع التزامها بمواصلة تقديم المساعدات ودعم جهود الإنعاش المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة، وتأييد مسار موثوق للسلام يؤدي إلى حل الدولتين حيث يعيش “الإسرائيليون والفلسطينيون جنبا إلى جنب في سلام وكرامة وأمن”.
وأعرب قادة المجموعة في البيان عن شكرهم لقطر ومصر والولايات المتحدة على جهودهم الدبلوماسية في التوسط للوصول إلى هذا الاتفاق.