أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه الشديد بعد تعرض عدد من مواقع قوات اليونيفيل في لبنان لإطلاق نار، داعيا إلى التنفيذ الكامل للقرار 1701 في لبنان.
وأكد مجلس الأمن ضرورة الجهود الدبلوماسية التي من شأنها أن تحقق نهاية دائمة للنزاع بين لبنان وإسرائيل.
وأعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أن الحكومة اللبنانية قررت تقديم طلب رسمي إلى مجلس الأمن الدولي للحصول على قرار لوقف فوري لإطلاق النار وتنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 1701، وذلك بعد طلب من وزارة الخارجية، بحسب ما أوردته News.Az نقلا عن وسائل إعلام أجنبية.
وجاء ذلك عقب اجتماع مجلس الوزراء وأدان ميقاتي الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للسيادة اللبنانية، ووصف الهجوم على قوات اليونيفيل بـ ‘الجريمة’، وحث المجتمع الدولي على الرد.
في غضون ذلك، قالت الأمم المتحدة إن اثنين من قوات حفظ السلام أصيبا في انفجارات بجنوب لبنان. وحذرت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان من ‘مخاطر جسيمة للغاية’ على ذوي الخوذ الزرق بعد أن أصابت انفجارات اثنين من أفراد البعثة بالقرب من الحدود الإسرائيلية، وهو الحادث الثاني من نوعه خلال يومين.
وجاءت حوادث الجمعة بعد أن قالت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) إن مواقعها ‘تعرضت لقصف متكرر’ وأصيب اثنان من أفراد الخوذ الزرق الإندونيسيين يوم الخميس، مما أثار موجة من الإدانة الدولية.
وقالت بعثة حفظ السلام إن ‘مقر قيادة اليونيفيل في الناقورة تأثر بالانفجارات للمرة الثانية خلال الـ 48 ساعة الماضية. وأصيب جنديان من حفظة السلام بعد وقوع انفجارين بالقرب من برج مراقبة’.
وقالت متحدثة باسم اليونيفيل إنهم سريلانكيون.
بالإضافة إلى ذلك، سقطت العديد من الجدران الانفجارية ‘في موقع الأمم المتحدة 1-31، بالقرب من الخط الأزرق في اللبونة، عندما ضربت طائرة كاتربيلر تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي المحيط وتحركت دبابات جيش الدفاع الإسرائيلي بالقرب من موقع الأمم المتحدة’.
واضاف البيان ‘ان هذه الحوادث تعرض مجددا قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة، العاملة في جنوب لبنان بناء على طلب مجلس الامن بموجب القرار 1701 (2006)، لمخاطر جسيمة للغاية’.