|

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، مجزرة جديدة في مدينة غزة، وقصفت بكثافة على دير البلح وسط القطاع في إطار التوغل البري الذي بدأته قبل يومين.

فقد قالت مصادر المستشفيات في غزة، إن 7 استشهدوا وأصيب أكثر من 15 في غارة استهدفت شقة سكنية في حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة.

وأظهرت مقاطع مصورة على منصات التواصل الاجتماعي أطفالا مصابين أثناء نقلهم إلى المستشفى.

وفي الليل، قصفت قوات الاحتلال خيمة نازحين في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، مما أسفر عن استشهاد سيدة فلسطينية وإصابة آخرين.

يأتي هذا القصف بعد أقل من 24 ساعة من مجزرة استهدفت أيضا نازحين في المخيم نفسه وأسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات.

وفجر اليوم، قالت مصادر طبية فلسطينية، إن قوات الاحتلال استهدفت سيارة تقل مسعفين في محيط مستشفى حمد شمال غربي مدينة غزة، مما أسفر عن إصابة عدد منهم.

وفي تطور متزامن، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت مبكر اليوم عمليات نسف جديدة للمنازل في المناطق الشرقية لمدينة غزة ومنها حي التفاح.

دير البلح تحت النار

وفي تطورات ميدانية أخرى، أفادت مصادر فلسطينية، أن طائرات الاحتلال شنت الليلة غارات جوية وقصفا مدفعيا كثيفا على مدينة دير البلح ومحيطها وسط قطاع غزة.

وتزامنا مع ذلك أطلقت قوات الاحتلال قنابل ضوئية في سماء المدينة.

يأتي ذلك في وقت يواصل فيه الجيش الإسرائيلي التوغل جنوب وشرق دير البلح في إطار عملية عسكرية بدأت فجر أول أمس الاثنين.

وفي وسط القطاع أيضا، قصفت مسيّرات إسرائيلية في وقت مبكر اليوم، منازل في مخيم البريج، وتزامنا مع ذلك، أطلقت الدبابات الإسرائيلية النار بكثافة شرق المخيم.

كما أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن طائرات الاحتلال قصفت فجر اليوم، شمال النصيرات القريب.

وكانت مصادر في مستشفيات غزة أفادت باستشهاد 81 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال أمس الثلاثاء، منهم 31 من المجوّعين الساعين للحصول على بعض المساعدات.

واستشهد أكثر من ألف فلسطيني وأصيب 6500 برصاص قوات الاحتلال والمتعاقدين الأجانب مع ما تسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” منذ تولت إدارة مراكز التحكم بالمساعدات في مايو/أيار الماضي.

شاركها.