ويعتقد العلماء أن المتحورات والسلالات قد تسمح للفيروس بالارتباط بشكل أفضل بمستقبلات في الشعب الهوائية، والجزء العلوي من الجهاز التنفسي للبشر، ويقولون عن تلك الحالة، إنه مثير للقلق ولكن ليس سببًا للانزعاج.
متحورات إنفلونزا الطيور
مايكل أوسترهولم، الباحث في الأمراض المعدية بجامعة مينيسوتا، شبه هذا التفاعل الرابط بالقفل والمفتاح.
وقال عنه: فدخول الفيروس إلى الخلية، يحتاج إلى استخدام مفتاح يدير ويفتح به قفل الباب، وهذا الاكتشاف يعني أن الفيروس قد يتغير ويتحول للحصول على مفتاح قد يعمل”.
وأضاف أوسترهولم متساءلًا: “هل هذا مؤشر على أننا قد نكون أقرب إلى رؤية فيروس ينتقل بسهولة بين الناس؟ لا”، معلقًا: “في الوقت الحالي، هذا مفتاح موجود في القفل، لكنه لا يفتح الباب”.
إنفلونزا الطيور في أمريكا
وقبل أيام كانت أعلنت مراكز منع انتشار الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، نقل مريض إلى المستشفى بعد تعرضه لإصابة شديدة بإنفلونزا الطيور في لويزيانا، في أول حالة من نوعها في أمريكا.
وسُجّلت 61 حالة إصابة بالتفشي الحالي للمرض في الولايات المتحدة، لكن جميع الإصابات الأخرى كانت خفيفة، وحسب بيان مراكز منع انتشار الأمراض، تعامل المريض مع طيور مصابة وميتة في الفناء الخلفي لمنزله.
الإصابات البشرية بإنفلونزا الطيور
وبعيدًا عن الولايات المتحدة الأمريكية، كانت أعلنت السلطات الصحية في مقاطعة كولومبيا البريطانية بكندا خلال الأيام القليلة الماضية، تسجيل أول حالة إصابة بشرية محتملة بفيروس إنفلونزا الطيور(إتش 5) التي يعتقد أنها انتقلت داخل البلاد.
وقالت السلطات الصحية بالمقاطعة في بيان إن “الشخص المصاب مراهق من منطقة فريزر الصحية ويتلقى الرعاية في مستشفى الأطفال في مقاطعة كولومبيا البريطانية”.